مقتل 12 في هجوم على مقر صحيفة في باريس

أوقع هجوم برشاش وقاذفة الصواريخ شنه ما لا يقل عن مسلحين ملثمين اثنين على مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في باريس 12 قتيلا في حصيلة غير مؤكدة، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى في العاصمة الفرنسية. وتوجه الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند على الفور إلى مكان الهجوم في حي سكني في العاصمة للتنديد “بهجوم إرهابي وعمل على قدر استثنائي من الوحشية”. وأكد أولاند أن “عدة اعتداءات إرهابية أحبطت” في الأسابيع الأخيرة داعيا إلى “الوحدة الوطنية”.

إعلان

إعلان

إعلان

وقال شهود إن المهاجمين هتفوا بـ “انتقمنا للرسول” في إشارة على ما يبدو للرسومات الكاريكاتورية التي سبق للصحيفة أن نشرتها علما أن غلاف الصحيفة الصادر اليوم الأربعاء ضم صورة للكاتب الفرنسي ميشال ويلبيك صاحب رواية “الاستسلام” التي أثارت جدلا كبيرا في فرنسا في الآونة الأخيرة، لما اعتبره البعض أنها معادية للإسلام.

وفي تسجيل فيديو للهجوم التقطه رجل لجأ إلى سطح ووضعه على الانترنت لموقع فرانس تلفزيون العام يُسمع صوت رجل يهتف “الله اكبر الله اكبر” بين عدة عيارات نارية. وقال مصدر قريب من التحقيق إن رجلان يحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ اقتحما مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن”. وأصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل أن يرغما سائقا على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها احد المارة. واظهرت تسجيل مصور بثه التلفزيون العام الفرنسي رجلان ملثمان يطلقان النار بدم بارد على شرطي فرنسي ملقى على الأرض قبل أن يركبا سيارة سوداء.

من جانب آخر، أعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية استخدام “كل الوسائل” من اجل “كشف واعتقال” المهاجمين مشيرة إلى أنها وضعت وسائل الإعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت “حماية مشددة”.

تعليقات

  1. عدم وجود حرية التعبير وحضارة ديمقراطية في المجتمع العربي ,حول الشرق ألأوسط إلى مكان متخلف مسجون في ماضيه في دائرة حرب دائمة . للأسف نرى ألآن أن هذا التخلف يزور أوروبا , لا يفهم البعض بأن المجتمعات ألأوربية ضحت في تاريخها كي تكسب حريتها وأسست مجتمع حضاري يحترم حرية التعبير .

التعليقات مغلقة.

+ -
.