مواد غذائية تحارب السرطان، وتقوي العظام، وتخفف الوزن، وتقوي المناعة، وتزود الجسم بالطاقة والفيتامينات، وتحمي من الأمراض والأورام. إنها موجودة في الطبيعة، نتعرف عليها في هذا التقرير.
هناك الكثير من المواد الضارة للجسم والتي ترفع من معدلات الكولسترول و تزيد من احتماليات الإصابة بالأمراض.
أما المواد الغذائية المفيدة فهي للأسف قليلة، بل ومعدودة. موقع “مركز الصحة” الألماني المتخصص أحصى تسع مواد ذات فائدة عالية للجسم، وهي:
1. البَرْكولي (أو القنبيط أو القرنبيط الأخضر أو البروكولي):
يعتبره بعض الخبراء أفضل مادة غذائية على الإطلاق، وذلك للأسباب التالية: يحتوي البركولي على مادة “سولفورافان” الكيمائية الطبيعية المضادة للتأكسد. والبركولي منبه قوي للإنزيمات الطاردة للسموم، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان ويساعد على إنتاج إنزيمات تحمي أوعية الدم في الجسم وتخفض خطر الإصابة بأمراض القلب. ويحتوي على مادة “غلوكورافانين” التي تعزز من مناعة الجسم ضد مرض السرطان. ويتميز بسعراته الحرارية المنخفضة، إذ يحوي كوب واحد من البركولي المطبوخ على نحو 40 سعرة حرارية.
ويزود البركولي الجسم بكميات كبيرة من فيتامينات “سي” وفيتامين “ايه” وفيتامين “كي”، بالإضافة إلى حامض الفوليك. ويحتوى على كمية عالية من مادة البوتاسيوم، والتي تساعد على تحسين صحة الجهاز العصبي للإنسان. كما يعد الغذاء الأمثل لتعزيز عمل وظائف المخ.
كيفية تحضيره وطبخه:
يفضل شراء الأنواع الطازجة منه وغسله بالماء المالح، ومن ثم شطفه بالماء البارد. ويفضل طهيه بالبخار ولفترة قليلة حتى لا يفقد مواده المفيدة. ويفضل تناول ثلاث وجبات منه اسبوعيا.
2. بذور القنب (أو بذور الهمب):
لها الكثير من الفوائد الغذائية والطبية، ومن أهمها:
تحتوي على أكثر من 20 نوعا من الأحماض الأمينية، ما يجعلها بروتينا متكاملا للجسم. وتحتوي على مستويات مرتفعة من الزنك والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد. وتحتوي على عدد كبير من الدهون المفيدة للجسم، وأوميغا 6 وحامض اللينوليك. وتعمل على التوازن الصحيح للأحماض الدهنية (الكوليسترول) في الجسم، وتعد النبات الوحيد في العالم الذي يحافظ على التوازن السليم للدهون المشبعة في الجسم.
كما تخفف من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين. وتقلل من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لاحتوائها على ألياف غذائية مختلفة قابلة وغير قابلة للذوبان. ومهدئ للأرق والتوتر وتساعد على الاسترخاء. بالإضافة إلى احتوائها على المركبات الفينولية المضادة للأكسدة، والتي تمنع أنواعا مختلفة من أمراض السرطان.
كيفية تناولها:
يمكن إضافة بذور القنب إلى اللبن أو إلى رقائق الذرة أو إلى الخضار. ويمكن استخدام طحين البذور في الخبز والمعجنات.
3. بذور الشيا (أو الشتيا أو القصعين):
تشبه حبوب السمسم وتنمو في أمريكيا الجنوبية وأستراليا. وكانت الطعام الأساسي لقبائل المايا والأزتك في أمريكيا الجنوبية. وتحتوي البذور على أوميغا 3 وأوميغا 6 والكاليسيوم والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم والبروتين. وأهم فوائدها هي محاربة الشيخوخة وتوفير طاقة غذائية كبيرة للجسم تكفيه لساعات طويلة وتقلل من ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب وتساعد على الهضم والحمية.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور الشيا على ألياف غذائية ومواد مضادة للتأكسد تساعد على إزالة السموم، وتقلل من أخطار الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية.
كيفية تناولها:
يمكن إضافة مسحوق بذور الشيا إلى العصائر والمشروبات الباردة وشربها في وجبة الإفطار، ويمكن إضافتها إلى السلطات والخضار والحساء.
4. نبتة الهندباء ( وتسمى أيضا الطرخشقون أو الطرخون أو نبتة أسنان الأسد):
أعشاب نبتة الهندباء لها فوائد دوائية كثيرة وقدرة هائلة على شفاء أمراض الحوصلة المرارية والتهابات الكبد بسبب وجود مادة “تاراكساكن” المفيدة، بالإضافة إلى مساهمتها في التقليل من الإصابة بالأمراض البولية وتخفيض ضغط الدم وعلاج انخفاض مستوى السكر في الدم.
هذه الأعشاب مرة ويفضل تناولها بطهي وتناول سوائلها، كما مع الشاي.
5. جوز الهند:
زيوت جوز الهند هي من الدهون المشبعة المفيدة، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية. وجوز الهند يجعل التمثيل الغذائي يعمل بصورة جيدة، بالإضافة إلى كونها دهونا قليلة السعرات الحرارية.
ويفيد جوز الهند أيضا في علاج الأمراض والالتهابات الجلدية. ويحتوي على الألياف الغذائية العالية ويحسن من إفراز الأنسولين واستخدام الغلوكوز في الدم. ويساهم في مكافحة الشيخوخة. ويقوي مناعة الجسم، ويحارب أمراض السرطان.
6. نبتة القراص ( أو نبته النيتله):
هي نباتات عشبية لها أشواك دقيقة، وتستعمل كأعشاب طبية ضد أمراض فقر الدم والبواسير وتهدئة الأعصاب والأمراض الجلدية، وتقوي عمل المفاصل. وتستخدم أيضا لمعالجة النزيف الداخلي والقرحة وأمراض الجهاز الهضمي.
كيفية استخدامها وتناولها:
يعمل من النبتة مراهم خاصة ويمكن أكلها عن طريق شرب عصيرها أو مزجها مع الخضار أو عن طريق طهي بذورها.
7. حبوب الكينوا:
الكينوا عبارة عن حبوب توجد في قارة أمريكا الجنوبية. تتميز بقيمتها الغذائية الكبيرة لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين والأحماض الأمينية، وخاصة الأحماض الأساسية وحامض الليزين الهام في بناء الأنسجة وتجددها. وتحتوي على فيتامين “بي 2” الذي يؤمن الطاقة للعمليات الحيوية في خلايا الدماغ والعضلات. تحتوي على المنغنيز المضاد للأكسدة، وتعد من الأغذية المناسبة للحمية.
كيفية تناولها:
يمكن طهي حبوب الكينوا، كما في طهي الرز. ويمكن سلقها بالماء وتناولها، أو خلطها مع الخضار وطهيها.
8. طحالب الكلوريلا:
هي طحالب خضراء تعيش في المياه العذبة والمالحة. تتميز باحتوائها على قيمة غذائية عالية وتنظف الجسم من السموم وترفع مناعة ومقاومة الجسم.
تصنع على شكل حبوب غذائية وتباع في الصيدليات وفي المحال الغذائية الخاصة.
9. الخضار الطبيعية:
الخضار الطبيعية هي مكونات غذائية أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها، لاحتوائها على الفيتامينات المختلفة. وتسهم في التقليل من الإصابة بأمراض القلب والجهاز الهضمي.
وينصح بتناولها عدة مرات في الأسبوع، ويفضل تناول الخضار الطبيعية الطازجة فقط.
