أعلن الجيش الإسرائيلي الإبقاء على حال التأهب عند الحدود الشمالية، وخصوصا في الجولان السوري المحتل، لكن الإسرائيليين رغم ذلك امتنعوا عن زيارة هذه المناطق التي تكتظ عادة بالزوار في موسم التزلج، خشية تدهور أمني طارئ في ظل التهديدات المتواصلة لقيادة المؤسستين السياسية والعسكرية.
ووفق المعطيات، تكون الفنادق محجوزة بنسبة مئة في المئة في الشتاء ويزورها آلاف الإسرائيليين لممارسة التزلج في جبل الشيخ، لكن عددهم لم يتجاوز بضع مئات في عطلة نهاية الأسبوع الحالي.
وساهمت توقعات القيادتين العسكرية والأمنية وعدم إسقاطهما احتمال تجدّد عمليات القصف على طرفي الحدود في إزكاء مخاوف المواطنين، فيما نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين قولهم إن غموضاً يسيطر على الوضع بعد رد “حزب الله” الأربعاء الماضي على عملية القنيطرة، الذي أعلن أنه لن يتغاضى بعد اليوم عن أي عملية تستهدف عناصره وتُنسب الى إسرائيل.
وزار وزير الخارجية افيغدور ليبرمان هضبة الجولان، والتقى مسؤولي السلطات المحلية، معلنا ان “سياسة الإحتواء التي تعتمدها الحكومة، تحرّكها الرغبة في تحقيق الهدوء على المدى القصير، لكنها تمس بالأمن وبالردع على المدى الطويل”.