636 ألف لاجئ سوري مسجلين رسمياً في الأردن

قال مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وضاح الحمود اليوم (الأحد) إن عدد اللاجئين المسجلين رسمياً في الأراضي الأردنية بلغ نحو 636 ألف لاجئ.

إعلان

إعلان

إعلان

وقال الحمود: «بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، منذ بداية الأزمة في العام 2011 وحتى اليوم، 635 ألفا و971 لاجئاً». وأضاف أنه «دخل إلى الأردن خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 218 لاجئاً سورياً».

وبيّن أن «مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين تضم 101 ألف و832، منهم 83 ألفا و804 في مخيم الزعتري، و11 ألفا و812 في مخيم الأزرق، بينما يتوزع البقية على المخيمات الأخرى». وأشار إلى أنه «بحسب إحصائية اليوم يصبح عدد السوريين في الأردن بين لاجئ وغير لاجئ هو مليون و385 ألفا و971».

«التحالف» يشن 7 غارات جديدة على مواقع لـ «داعش»

أعلنت قيادة العمليات المشتركة الأميركية في بيان لها اليوم (الأحد) أن طائرات حربية وأخرى من دون طيار تابعة للتحالف الدولي، شنت سبع غارات على مواقع تابعة لتنظيم «داعش» في أطراف بلدة عين العرب (كوباني).

وأضاف البيان أن القصف استهدف مخازن تابعة للتنظيم ووحدات تكتيكية، ما أسفر عن تدمير خمسة مواقع عسكرية له، إلى جانب استهداف وحدة تكتيكية بغارة جوية قرب مدينة الرقة.

قتلى وجرحى في تفجير وسط العاصمة دمشق

من جهة أخرى، قتل 6 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 20 آخرين في تفجير استهدف حافلة وسط العاصمة دمشق.
ونشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بتنظيم جبهة النصرة المتشدد، بيانا يتبنى فيه التنظيم الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الحافلة كانت تقل زوارا شيعة في طريقهم إلى مزارات في العاصمة.
وقال رئيس الوزراء، وائل الحلقي، أمام البرلمان، إن بلاده “ستبعد جميع المسلحين من أراضيها في عام 2015، وإنها مستعدة لدعم جميع المحاولات الدولية لمكافحة المتشددين”.

وأضاف أن سوريا تهدف إلى “تطهير أراضيها من الإرهابيين”.
وبقيت أجزاء من دمشق في منأى عن المواجهات التي اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منذ مارس/ آذار 2011.
ولكن فصائل المعارضة المسلحة تطلق صواريخ على العاصمة من المناطق المحيطة بها، كما شهد وسط دمشق عددا من التفجيرات.
وخلف النزاع المسلح في سوريا أكثر من 200 ألف قتيل، ودفعت المعارك نصف سكان البلاد إلى النزوح عن مناطقهم.

+ -
.