تبين الأرقام التي تم الاطلاع عليها من قبل موقع “جولاني” هذا الأسبوع، أن 70% من تفاح مزارعي الجولان لا يزال محفوظاً في البرادات، في الوقت الذي لا يزال المزاعون يمتنعون عن بيع تفاحهم أملاً بالحصول على أسعار أفضل، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية بحسب العديد من المتابعين.
الأرقام المتوفرة تشير إلى أن برادات الجولان لا تزال تحتفظ بقرابة 60 ألف ميخال (24 ألف طن) من تفاح الموسم الماضي، أي ما يزيد عن 70% من التفاح لم يتم بيعه بعد، الأمر الذي يتطلب التعاطي معه من قبل المزارعين والبرادات بصورة حذرة وفورية، لتفادي الوصول إلى وضع يتعرض فيه التفاح للكساد، خاصة مع اقتراب الربيع ونزول الفواكه الصيفية اعتبارا من أيار إلى الأسواق.
بحسب العديد من مدراء البرادات الذين تم التحدث معهم، فإن سعر “ميخال” التفاح اليوم يتراوح بالمتوسط بين 800 شيكل للأحمر و600 شيكل للأصفر، وهو سعر لا يزال مقبولاً، ويحافظ على المزارع من الخسارة، لكنه لا يستطيع أحد أن يضمن استمرار هذا السعر، لذا يجب على المزارعين إعادة حساباتهم فيما يخص قرارهم بعدم البيع.
التقرير الشهري الذي أصدرته وزارة الزراعة الإسرائيلية يبين أن كمية كبيرة من تفاح الموسم الماضي لا تزال في البرادات، حيث جاءت الأرقام على النحو التالي:
كميات التفاح المتوفرة في البرادات | ||||
التاريخ | الجولان | اسرائيل | ||
1\11\2014 | 33240 طن | 83000 ميخال | 88740 طن | 195000 ميخال |
1\1\2015 | 26250 طن | 65000 ميخال | 72202 طن | 180000 ميخال |
1\2\2015 | 24000 طن | 64000 ميخال | لم يصدر تقرير | لم يصدر تقرير |
الأرقام الواردة في الجدول تعطي صورة واضحة عن وضع سوق التفاح، هذا دون إضافة الكمية التي سمحت حكومة إسرائيل باستيرادها، والتي تقدر حتى الآن بـ 8500 طن (21000 ميخال)، وصلت الأسواق منها حتى الآن 2500 طن، بينما من المتوقع أن تصل خلال هذا الشهر 6000 طن إضافية، وهو ما سيزيد الوضع تعقيداً.
ويقول أحد مديري البرادات، أنه في السنوات السابقة، وبالرغم من وجود كميات كبيرة في البرادات، إلا أن وجود احتمال تصريف التفاح إلى الشام كان يضع السوق الإسرائيلية في حالة قلق من نقص في التفاح، لكن هذا العام الجميع يعرف أن التفاح لن يرسل إلى الشام، لذا يتمهل التجار في الشراء، على اعتبار أن الكميات المتوفرة تكفي حاجة السوق، بل وتزيد عنه.
وأوضح المدير المذكور أن شهري شباط وآذار هما الشهران المثاليان لبيع التفاح، حيث تشهد السوق مع بداية أيار نزول ما يعرف بالفواكه الصيفية إلى الأسواق، لذا يجب بيع معظم الموسم قبل هذا الموعد.
من جهة أخرى أشار عدد من التجار إلى أن تفاح الجولان بدأ يستعيد في الآونة الأخيرة سحره لدى المستهلك الإسرائيلي، حيث يلحظ تفضيله على البسطات عن الأنواع الأخرى من التفاح، وذلك لسبب موضوعي وهو طعمه المتميز، خاصة مقارنة بالتفاح المستورد، وهذه مؤشرات جيدة على أن تفاح الجولان يستطيع استعادة مجده السابق، لكن يجب العمل على ذلك من قبل البرادات والمزارعين، لإبراز هذه الصفات بتفاح الجولان، الأمر الذي سيزيد من دون شك من المبيعات.
الوضع الحالي لسوق التفاح، الذي يتكرر في كثير من السنوات، يعيد من جديد طرح موضوع وجود لجنة من قبل المزارعين في المنطقة لدراسة السوق ومتابعتها بصورة دائمة وتحديد سياسات البيع، فهذه الأرقام لا نطرحها لإثارة الخوف لدى المزارعين وخلق حالة من الهلع والبلبلة، بل من أجل إعطائهم صورة عن الوضع القائم، ومنحهم الفرصة لتدارك الأمر والتعامل معه في الوقت المناسب.
الله يبعثلو ام حنون والا الزراعه في الجولان الى الحضيض كوب المي عنا ب 5₪ وعند المزارع اليهودي 1.5₪ الله يستر
مع كل الاحترام لكاتب المقال فهو لايخدم المزارعين بل يخدم التجاربشكل فاضح. بدلا من دعم المزارعين هذا المقال يعمل على احباط المزارعين ومصداقية لخفض الاسعار. ان الاسعار في الاسواق الاسرائيلية لم تنخفض بتاتا.
يا اخي شبعنا حكي ومزاودات والقاء التهم عالشمال وعاليمين . اولا هذا مش مقال والكاتب لا يبدو راي بل هو خبر يعطي المزارعين والمعنيين معلومات مهمة للتعامل مع الوضع قبل ان تقع الفاس بالراس .
ثانيا ما منتعلم نحنا العرب منضلنا متل النعام منحط راسنا بالرمل وما بنا نشوف الحقيقة وبالاخر منسميها مؤامرة
لك حلو عنا يا
كلامك صحيح ١٠٠٪
السلام عليكم. شكرا لموقع جولاني ما يجب عمله من وجهه نظري المتواظعه لجنه تنتخب من اصحاب الظمير الحي تتبع لجميع البرادات تعمل على ترويج للمنتوج في الاسواق الداخليه وحتى الخارجيه والا خذ بعين الاعتبار انه ليس من منافس لنكهت تفاح الجولان. نعلم ان التعليق ممل لكنه حان الوقت لكي نتحرك. اوشكرا لكم في موقع جولاني لهذه الفته