بحضور عدد كبير طلاب ثانوية مجدل شمس، انطلق مشروع المشاركة المجتمعية لشعبة العواشر في الثانوية، حيث استقبلت جمعية جولان للتنمية 83 طالبا وطالباً في قاعة الجلاء، ليتم استيعابهم ضمن مراكزها واقسامها، حيث تُحتسب عدد الساعات التي يقضيها الطالب في المشروع ضمن علامة البجروت،
وقد قدم د. تيسير مرعي مدير الجمعية، كلمة ترحيب بالطلبة، وشرح لهم عن الجمعية وعملها وكيفية استيعاب الجمعية لجزء من الطلاب في مراكزها، ونوه الى ان كل طالب سيحصل على لباس وبطاقة تحمل اسمه” وعمله” وكافة وسائل الامان والأمن والسلامة، وعلى كل طالب ان يشارك في نظام البصمة لتسجيل عدد الساعات التي يجب ان يقضيها في الجمعية، وقد تم تقسيم الطلبة الى عدة مجموعات عمل منها مجموعة الطب – السكرتاريا – الإعلام- إعادة تدوير المواد- المسرح- قيادات شابة – السياحة البديلة.
مشروع المشاركة المجتمعية، هو مشروع اطلقته وزارة التربية والتعليم لطلبة المدارس، يهدف الى زيادة مشاركة الفرد في شؤون وقضايا المجتمع، ويستهدف فئة الطلبة الثانويين لزيادة رغبتهم في تقديم المساعدة للاخر، وتحمل المسؤولية والتفاني في خدمة المجتمع، وتقديم المساعدة والعون للمحتاجين، وتقوية الاواصر الاجتماعية بين الطلاب ” الافراد” والمجتمع وتدريبهم على العمل الطوعي والسعي الدائم لتحقيق العدالة الاجتماعية بين افراد المجتمع، والتقليل من مظاهر العنف والعنف الكلامي، وبناء جسور من العلاقات لطيبة بين الناس، وتعزيز القيم الأخلاقية والارتقاء بالتعليم كمؤسسة لتفعيل دورها التربوي والاجتماعي، واستخدام موارد المدرسة وإمكانياتها لخدمة المجتمع والعكس صحيح.. وتخدم المشاركة المجتمعية المدرسة والطلاب والمجتمع تقوم على اساس العطاء للمجتمع والمساعدة المتبادلة والتعرف على الاخر ، ويعمق مفهوم القيم الاجتماعية القائمة داخل المجتمع ، وتعزز المسؤولية الشخصية لدى الطلاب ويهذب سلوكياتها بشكل افضل.
وعن هذا الموضوع قال جلاء ابو جبل مركز المشروع في جمعية جولان للتنيمة :” الجمعية كونها احدى المؤسسات القليلة في الجولان تسعى في ان تكون فاعله دوما في مجالات الخدمات الاجتماعية حيث نتشارك مع المدرسة الثانوية اليوم في مشروع طلاب العاشر الذي يلزم الطلاب التطوع وتقديم المساعدة الاجتماعية في احد المجالات التي تقدمها مؤسسات المجتمع ضمن برنامج حصوله على شهادة انهاء البجر وت.
حيث تضع الجمعية امام الطلاب امكانية التطوع في جميع اقسامها ومراكزها واي مجال اخر تختص به الجمعية من اجل تعريف الشباب على أسس العمل المؤسساتي وأهميته في بناء مجتمعات متقدمة طامحة وهادفة.
نحن نسعى من خلال هذا المشروع منح الطلاب فرص للاحتكاك مع الناس وتقديم المساعدة لهم، ونحن كمؤسسة نعمل في المجال الطبي والإعلامي (والبيئي ) سنحاول توفير كل مساعدة ممكنة من اجل ان يخطو طلابنا اولى خطواتهم نحو بناء مستقبلهم ومستقبل بلدهم، نتمنى ان يكون هذا المشروع بداية موفقة نحو تعزيز الفهم المؤسساتي من جهة، وتجربة ناجحة امام طلابنا في مشاركتهم البناءة لخدمة مجتمعنا.”