اغتيال أحد أقرباء الرئيس بشار الأسد في القرداحة

قتل احد أقارب الرئيس بشار الأسد في منطقة القرداحة في خلاف على النفوذ، حسبما نقل المرصد لسوري لحقوق الإنسان. القتيل ويدعى محمد توفيق الأسد يعتقد أنه احد مؤسسي “الشبيحة” الذين تلقوا دعما من السلطة.
قتل محمد توفيق الأسد، احد أقارب الرئيس بشار الأسد، في خلاف على النفوذ في محافظة اللاذقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة ومقره لندن. وقال المرصد اليوم السبت (14 آذار/ مارس 2014) إن محمد الأسد، الذي اشتهر بضلوعه في عمليات تهريب، قتل الجمعة في محافظة اللاذقية.

إعلان

إعلان

إعلان

وذكر المرصد على موقعه على الانترنت مقتل محمد توفيق الأسد المعروف بلقب شيخ الجبل، ووالده هو أحد أبناء عمومة الرئيس بشار الأسد بعد أن تلقى طلقات نارية عدة في الرأس أثناء إشكال مع أحد الشخصيات المتنفذة في منطقة القرداحة. وأضاف أن القاتل غير معروف بعد، إلا أنه نقل عن مصادر نفيها أن يكون قتل خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف اللاذقية أو أي منطقة أخرى.

ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية عن مقتله. إلا أنه يعتقد انه قتل في “خلاف على النفوذ” في القرداحة قرية عائلة الرئيس الأسد. ويعتقد أن محمد الأسد في أواخر الأربعينات من العمر وكان في الثمانينات من مؤسسي “الشبيحة” الذين استفادوا من عمليات التهريب وحصلوا على الحماية بسبب صلتهم بالحكومة. واستخدم النظام “الشبيحة” لقمع الانشقاقات السياسية وخصوصا ضد الاحتجاجات على النظام التي بدأت في آذار/ مارس 2011.

وبحسب المرصد فقد تمكن محمد الأسد من جني “مئات ملايين الليرات السورية من عمليات التهريب عندما كان في العقد الثالث من عمره”.

+ -
.