قال علماء من وكالة “الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء” (ناسا)، إن اكتشاف حياة خارج كوكب الأرض أصبح مسألة وقت لا أكثر، وتحديداً خلال السنوات العشر المقبلة.
ونقلت صحيفة “ميل أونلاين” عن الباحثة في “ناسا” إيلين ستوفان قولها، إن الكائنات الفضائية المعتقد إيجادها على كواكب شبيهة بالأرض، هي ميكروبات مجهرية وليست “أقزاماً خضراء” كما يظن البعض.
وأشار مدير علم الكواكب في “ناسا” جيم غرين، الى أن دراسة أخيرة للغلاف الجوي لكوكب المريخ كشفت عن وجود محيطات يصل عمقها إلى ميل في قطبه الشمالي، مشيراً إلى أن وجود الماء على الكوكب الأحمر قد يعود إلى 1.2 بليون سنة.
وقدم العلماء دليلاً قوياً على وجود مياه مالحة في المريخ تحت سطح المحيطات، ومن المحتمل أن تكون محصورة بين طبقتين من الجليد.
ويعتقد وجود ماء في الحال السائلة تحت سطحي كل من قمر كوكب المشتري (يوروبا) وقمر كوكب زحل (أنسيلادوس)، في اتصال مع صخور غنية بالمعادن، ما يعتبر دليلاً على وجود المكونات الثلاثة اللازمة للحياة، وفقاً لـ “ناسا”.
وستبحث رحلة “ناسا” المقبلة إلى المريخ عن دلائل على وجود حياة قديمة في هذا الكوكب، وعن عينات يمكن العودة بها إلى الأرض لتحليلها.
وتأمل “ناسا” أن يكون هبوط رواد الفضاء على سطح المريخ سنة 2030، بداية رحلة اكتشاف حياة على ذاك الكوكب.
وتخطط”ناسا” لرحلة فضائية إلى “يوروبا” من المقرر إطلاقها في عام 2022، لمعرفة ما اذا كان هذا الكوكب الجليدي صالحاً للعيش.
وستطلق الوكالة تليسكوب “جيمس ويب الفضائي” في عام 2018، في رحلة استكشاف لكواكب غريبة وقريبة من كوكب الأرض.