في ظاهرة تهدد الصحة العامة للجمهور وتلوث البيئة، يقوم المزارعون الذين يملؤون “طرمبات الرش” في “نهر سهل اليعفوري”، برمي عبوات المبيدات الحشرية الفارغة في المكان، وهم غير واعين للضرر البيئي الذي تسببه هذه العبوات، التي تلوث النهر والمياه الجوفية وبحيرة رام بنفس الوقت.
يقوم عشرات المزارعين يومياً بتعبئة المياه لأغراض رش المبيدات الحشرية من هذا المكان، حيث أحدثت مؤخراً فتحة مياه مخصصة لهذا الغرض لخدمة المزارعين، لكن معظم هؤلاء المزارعين، للأسف الشديد، يقومون برمي عبوات وأكياس المبيدات الحشرية الفارغة في المكان بكميات كبيرة جداً. المبيدات الحشرية تختلط بمياه النهر، وهو ما يسبب تلوثاً خطيراً للنهر، ومنه تلوثا للمياه الجوفية وتلوثا لبحيرة رام، حيث تقوم سلطة المياه بضخ مياه النهر في منطقة “جسر بو سعيد” إلى البحيرة. مياه البحيرة تضخ إلى البساتين من جديد، بالإضافة إلى عمليات صيد الأسماك التي يقوم بها الكثير من الأهالي في البحيرة، ويتناولن هذه الأسماك التي ستتلوث بالمبيدات إذا ما استمر المزارعون برمي هذه المخلفات في المكان.
هذه القضية لا تقتصر على المكان المذكور في النهر، بل في كل الأماكن المماثلة، وهذه بالطبع مشكلة يجب إيجاد حل لها، لأن عواقبها وخيمة على الإنسان والطبيعة بصورة عامة، لأن هذه المخلفات الملوثة المصنوعة من البلاستيك والنايلون ومواد أخرى شبيهة لا تتحلل وتبقى في الطبيعة لعشرات السنين.
المفروض من المزارعين جمع عبواتهم بعد إفراغ محتواها والاحتفاظ بها ورميها في وقت لاحق في الأماكن المعدة لذلك، فهم من المفترض أن يملكوا الحد الأدنى من الوعي للمحافظة على بيئتهم.
كذلك يجب على مشروع المياه أو المجلس المحلي وضع حاوية مناسبة في المكان ليرمي المزارعون فيها هذه العبوات، ليتم عند امتلائها نقلها إلى أماكن مخصصة للتخلص من مثل هذه المخلفات.
الأمر الواضح هو أنه لا يمكن الاستمرار على هذه الحال ويجب وضع حد لهذا الضرر المتراكم يوماً بعد يوم.
شكراً لموقع جولاني على التركيز على هذا الموضوع لأنة في غاية الأهمية.
شكرا اخ نبيه على هذه اللفته الرائعة
مشكور اخ نبيه على اهتمامك بهذه المواضيع المهمه للبيئه والمجتمع وارجو ان تثمر بزيادة الوعي عند المجتمع كافة فهذه طبيعتنا وبيئتنا وكلنا مسؤلين على المحافظه عليها
موضوع بغاية الأهمية وشكرا لكل من يهتم بهذه المواضيع ، ولكن أريد ان ألفت نضر كل من يقوم بهذه الاعمال المخجله فعلا مخجله لان كل من يفعلها هم مزارعين بالغين للأسف اريد ان اسأل كل من يفعل هذه الاعمال كيف يا اخي المزارع حملت اكياس الدواء او العبوات معك على التراكتور وهي مليئة من محلات الادويه حتى مكان تعبئة الماء ولم تستطيع إرجاعها فراغه الى حاوية القمامه رغم انها تكون فارغه وأقل حجم وأقل وزن ،هذه الاعمال ليست بمستوى أهل الجولان الذين وصلوا هذه الأيام لمستوى كبير من الوعي والثقافه
أن هذا مؤسف فعلآ.ولكن للحل بسيط جدآوظع حاوية قمامة في المكان من قبل المجلس المحلي وتفريغها عند الزوم[حاوية بيتية}