عندما تتعرف على أعراض صداع التوتر، والصداع النصفي (الشقيقة)، وصداع الجيوب الأنفية، ناهيك عن السكتة الدماغية.. فإنك سوف تشعر براحة أكبر.
هناك أنواع مختلفة من الصداع التي تستجيب للعلاجات المختلفة، ولذا فإن أحد الاستراتيجيات الجيدة هي تعلُّم تحديد نوع الألم الذي تعانيه. ويقول الدكتور بول ريزولي أستاذ علم الأعصاب المساعد في كلية الطب جامعة هارفارد إن «معرفة نوع الصداع الذي تتعامل معه يساعد على اختيار نوعية الأدوية التي يمكن استخدامها أولا، ثم ما يمكنك القيام به حيال هذا الصداع، ومعرفة ما الذي تواجهه».
* أنواع الصداع يعد الصداع عرضا شائعا، يمكن أن ينتج عن أدوية (مثل الاستروجين) أو التوتر العام، أو الإجهاد، أو قلة النوم، أو الجوع، أو التغيرات الهرمونية، أو عند التوقف عن تناول الكافيين.
لكن الصداع يعد في بعض الأحيان مؤشرا على مشكلة طبية خطيرة، مثل السكتة الدماغية أو ضغط الدم المرتفع. ولذا ينبغي طلب الرعاية الصحية العاجلة في حالات الصداع المفاجئ الأشبه بلكمة للرأس أو يسبب الارتباك أو ألما في الرأس أو الأذن أو حمى أو التشنجات أو الضعف العام. ويضيف الدكتور ريزولي: «الضعف العام هو أخطر جرس إنذار. فهو لا يرتبط بنوع معين من الصداع، إلا أنه ربما يكون مؤشرا على سكتة دماغية».
أكثر أنواع الصداع شيوعا في البالغين يأتي بينها صداع التوتر (tension) والصداع النصفي (migraine) وصداع الجيوب الأنفية (sinus headaches).
* رسالة هارفارد الصحية.. خدمات «تريبيون ميديا»