منشورات للتحالف تعِد الرقة بالحرية

ألقت طائرات التحالف الدولي- العربي بقيادة أميركا، أمس، منشورات على مدينة الرقة عاصمة تنظيم «داعش» في شمال شرقي سورية، واعدة أهلها بقرب «شروق الحرية». تزامن ذلك مع أنباء عن تحالف أمر واقع بين طائرات التحالف والنظام في الحسكة المجاورة، في وقت اعتقلت تركيا 500 شخص حاولوا العبور على جانبي الحدود مع سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الحكومية وقوات «حزب الله» فشلت في السيطرة على مدينة الزبداني، على رغم مرور أسبوعين على بدء الهجوم وشن الطيران السوري 600 غارة، لكنها أحكمت الطوق على المدينة الواقعة شمال دمشق والقريبة من حدود لبنان.

إعلان

إعلان

إعلان

وأشار «المرصد» إلى أن طائرات التحالف ألقت منشورات على الرقة ظهر فيها أربعة مقاتلين من «وحدات حماية الشعب» الكردي و «الجيش الحر»، وحولهم جثث عناصر من «داعش» وراية التنظيم معكوسة للأسفل. وكتبت على المنشورات عبارة «ستشرق الحرية»، بعد شهر على إلقاء منشورات على الرقة، تناولت اقتراب موعد طرد التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها والقضاء عليه. وكُتِبَ على منشور آخر بلغة عامّية ما مفاده: «داعش، منطقة تحكّمكم تتقلص كل يوم. قتلنا كثيراً من قادتكم وعدداً لا يحصى من المحاربين. انتم عديمو القوة. ساعة دماركم اقتربت وساعة الصفر أصبحت قريبة جداً». وذكر ناشطون من مدينة الرقة أن المنشورات أُلقِيت على مناطق من مدينة الرقة، متوقّعين أن يكون لها «اثر نفسي كبير» على عناصر «داعش».

وأوردت وكالة «فرانس برس» في تقرير من الحسكة المجاورة أن «طائرات التحالف الدولي والجيش السوري تتناوب على التحليق، ما يوحي بأن التنسيق لا يقتصر على قوات النظام والأكراد» في الحسكة، مشيرة إلى قول مسؤول في «وحدات حماية الشعب» أن «هناك تواصلاً بين النظام وقوات التحالف عبر وسيط كردي من أجل تنسيق الطلعات الجوية. يتصل أحد الطرفين بالمنسّق ليبلغه أن هناك طلعة جوية طالباً إخلاء الجو، فيبلغ الوسيط الكردي الطرف الآخر بالأمر». ويضيف: «لا يمكن أن تحلّق طائرتان في المجال الجويّ ذاته لكي لا تصطدما».

في لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون في مقابلة أُذيعت أمس إنه يريد أن تبذل بلاده المزيد لمساعدة الولايات المتحدة في القضاء على تنظيم «داعش» في سورية. وأضاف لشبكة «إن بي سي» الأميركية: «أود أن تبذل بريطانيا المزيد. عليَّ دائماً أن أجعل البرلمان في صفّي. نبحث ونناقش، بما في ذلك أحزاب المعارضة في بريطانيا، ما يجب أن نقدّمه. لكننا بلا شك ملتزمون العمل معكم من أجل تدمير الخلافة في البلدين» في إشارة إلى سورية والعراق.

في أنقرة، أعلن الجيش التركي أمس أن «وحدات قيادة القوات البرية اعتقلت 488 شخصاً كانوا يحاولون العبور إلى تركيا من سورية، و26 شخصاً كانوا يحاولون العبور إلى سورية من تركيا»، بعدما عزّزت أنقرة وجودها العسكري على الحدود في الأسابيع القليلة الماضية.

إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن الزبداني ولليوم الخامس عشر تتعرض لقصف مكثّف، إذ «استهدفت المدينة ومحيطها بأكثر من 583 غارة، في محاولة من قوات حزب الله اللبناني المدعّمة بعناصر من الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) للسيطرة على المدينة قرب الحدود السورية– اللبنانية وإغلاق آخر معبر بين طرفي الحدود، بعد سيطرة عناصر حزب الله المدعّمين بقوات النظام على كل المعابر في القلمون بريف دمشق». ولفت إلى أن المقاتلين المحليين «أفشلوا حتى الآن محاولات قوات النظام و «حزب الله» للسيطرة على المدينة، ولم تسيطر سوى على أجزاء من أحيائها وفُرِض حصار على المدينة لإنهاء مخزون السلاح» لدى المعارضة.

تعليقات

  1. هههههههههههههه عنجد شي بيضحك وربي مسخره اميركا عم توعدنا بالحريه اي حريه هذه قتلتم بما فيه الكفايه وشردتم بما فيه الكفايه وكمان المرصد السوري يقول ان القوات الحكوميه لم تدخل الى الزبداني وربي مسخره وعيب عليكن تنزلو هيك خبر على موقعكن للمره المليون بتمنى تكونو متاكدين من مقالاتكم منشان ما تنقص المصداقيه بموقعكن لانه صرت شوف انكم عم مثل الببغاء يلي بتقلها قولي كذا وكذا وغير هيك ما بتعرفو تحكو ولا تقولو عيببببببببببببببببببببببببببببب عليكن خليكن احرار واصحاب مصداقيه

التعليقات مغلقة.

+ -
.