
اختطفت جبهة النصرة في ريف حلب ثمانية عناصر من قوة سورية معتدلة تلقت تدريبات عسكرية على يد غربيين في تركيا لكي تقاتل ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
خطفت جبهة النصرة ثمانية عناصر من فرقة سورية مقاتلة بينهم قائد الفرقة، كانوا تلقوا تدريبات في تركيا وانتقلوا مؤخرا إلى سوريا للمشاركة في عملية عسكرية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس (30 يوليو/تموز 2015).
وقال المرصد إن “عناصر من جبهة النصرة خطفوا مساء أمس قائد الفرقة 30 العقيد المنشق نديم الحسن برفقة سبعة عناصر من الفرقة بينهم القيادي فرحان الجاسم، أثناء عودتهم من اجتماع في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي الى مقرهم في قرية المالكية القريبة”. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن هؤلاء جزء من مجموعة من 54 مقاتلا كانوا دخلوا سوريا قبل نحو أسبوعين إثر انتهاء تدريبهم “على أيادي مدربين غربيين في تركيا”، وقد استقروا في المالكية ومعهم “ثلاثون عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة وأسلحة أميركية وكميات من الذخيرة”. وذكر أن عملية الخطف تمت على حاجز لجبهة النصرة عند مفرق سجو قرب أعزاز.
وتتألف الفرقة 30 التي انشئت حديثا فقط من عناصر مدربين، وبينهم العديد من التركمان ومنهم نديم الحسن، والعديد من المقاتلين الذين كانوا ينتمون الى فصائل مختلفة طردت من ريف إدلب على يد جبهة النصرة في نيسان/أبريل. ووقعت الولايات المتحدة وتركيا في شباط/فبراير في أنقرة على اتفاق لتدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين في تركيا.