في سابقة لم نشهدها من قبل، لا يزال أكثر من 4000 “ميخال” تفاح (1800 طن)، من موسم العام الماضي، مخزنا في البرادات في انتظار البيع، في الوقت الذي بات الموسم الجديد على الأبواب، وبدأ المزارعون الاستعداد لقطف بعض الأصناف المبكرة منه.
الظروف لم تكن مواتية للمزارعين الموسم الماضي، فالموسم كان وفيرا وأسعار التفاح المبرد لم تكن جيدة، وهو ما اضطر المزارعين إلى تمديد فترة التبريد شهرا بعد شهر، على أمل أن ترتفع الأسعار، وهو ما لم يحدث، إذ يبلغ سعر “ميخال” التفاح صنف ستاركن (أحمر)، ذي النوعية الجيدة، قرابة 600 شيكل، والغولدن (الأصفر) قرابة 400 شيكل، وهي أسعار منخفضة بكل تأكيد.
يقول بعض التجار أنه لا تزال هناك فرصة لبيع هذه الكمية من التفاح خلال الشهر الحالي ومطلع الشهر القادم، إذ من المتوقع أن يزداد الطلب عليه خلال عيد رأس السنة العبري وعيد الأضحى المبارك، اللذان يصادفان في وقت متزامن قبل منتصف شهر أيلول\سبتمبر، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يتأخر نضوج تفاح الموسم الجديد حتى نهاية الشهر ذاته، وهذا سيشكل نافذة جيدة لتسويق ما تبقى من التفاح القديم.
وفي تحليل لما حدث من صعوبات في البيع وتأخير التخزين حتى هذا الوقت، يقول أحد المزارعين:
“علينا الاستفادة مما حصل الموسم الماضي، وجعله درسا للمستقبل لكي لا نكرر الأخطاء. فقد امتنع الكثير من المزارعين عن بيع تفاحهم خلال الأشهر الأولى من هذا العام، بالرغم من الأسعار الجيدة نسبيا. فقد دفع التجار لبعض المزارعين أسعارا جيدة، وصلت في بعض الأحيان حتى 1000 و 1200 شيكل مقابل الميخال الواحد، لكنهم امتنعوا عن البيع، وهذا كان خطأ كبيرا. لقد تراكمت كميات كبيرة من التفاح في البرادات، في الوقت الذي نزلت فيه إلى السوق الفواكه الصيفية، فبات من الصعب الحصول على أسعار جيدة”.
ومهما اختلفت الآراء بين المزارعين، فهم يقرون جميعا بان المشكلة الاساسية تكمن في فوضى التسويق وغياب لجنة تسويق، او على الأقل لجنة ضابطة للتسويف، تقوم بدراسة السوق وتحديد الكميات التي يجب تصريفها شهريا، والبحث عن طريقة اكثر جدية لتصريف التفاح، واهمها إيجاد قنوات جديدة أكثر فاعلية يمكن من خلالها اختراق السوق الإسرائيلية، فهي الوجهة الوحيدة المتوفرة حاليا لتسويق التفاح بالكميات الكبيرة التي ينتجها مزارعو الجولان، في غياب أي أفق لإرسال التفاح إلى الشام أو تصديره إلى الخارج.
يل اسا ع عصير احلا شي فتحو يا صحاب الاسهم معصرا وعصرو هتفاح وخلو هلمشحرين تسترزق الي عبيتعب كل السني منشين هرزقات وبلاخر كلو علفاضي !!!! اني بحمل المساوليي ع تجار بلدنا او ع البردات الي بتقدرش اتصرف بضعتها اتسكر بوابها وها هو
كل المسوليه تقع على المزارع في موسم القطاف تتاسابق المزارعين من يكون عنده كمية. تفاح اكثر ولا يهتمون الى القطف الجيد على ان تكون جودة. القطف في جوده عاليه وليسا نضع في الميخال ثمار صنف. ب. والاحجام الصغيره التي لا تساوي. ثمن التبريد
اذا نريد تسويق جيد الى منتوجاتنا. يجب علينا ان نضع التفاح في الخاليم بصلاحيه جيده
حينها نصططيع ان نضاهي السواق الاسرايلي وجميع الاسواق لان تفاحنا جوده ممتازه
يا اخي ملينا من الحكي بس يعرف المزارع انو البراز انعمل تيحمي مش ليحمي التاجر. فقط الامور بتتحسن والدليل التاجر المسكين. شايفينو عبيتقدم كل الوقت. سيارات. وشاحنات. بنت سنتا البركه مش. ضيقت عين بس لازم المزارع صار يعرف اكثر العما
كلو من تجارنا ولاد البلد
يا اخوان صار لازم نفهم انو ***** طاعون بهلقضيي *****
وبعدين البرادات ليش بتسوقش منتجاتنا الزراعيي برات البلاد
٤٠٠٠ مخال ولا شي خلال ايام بيخلصوا لان اصحاب الحيوانات بدأت بالتواصي على التفاح كعلف للأبقار لانه بعد حسابات دقيقه تبين ان نصف طن تفاح أرخص بكثير من نصف طن قش او علف حيث ان التجار المحترمين يشترون الميخال ب ٣٠٠ شيكل وراعي الأبقار يشتري نصف طن علف ب ٧٠٠ شيكل اذا تبين ان التفاح أرخص النصف تقريبا والتفاح مفيد اكثر ومغذي لذا أيها البقارا سارعوا على التسجيل للموسم الجديد قبل التجار المحترمين