ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم، أن «جبهة النصرة» ومقاتلين متطرفين أحرزوا تقدماً في اتجاه مطار أبو الظهور العسكري، آخر نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «تشن جبهة النصرة ومقاتلون من فصائل إسلامية منذ أمس هجوماً عنيفاً على مطار ابو الظهور العسكري المحاصر منذ أكثر من سنتين، وتمكن المهاجمون من السيطرة على البوابة الرئيسة للمطار من الجهة الشمالية وعلى نقاط عدة عند أطرافه».
وأوضح المرصد ان «أعداداً كبيرة من المقاتلين، هاجموا المطار تتقدمهم مجموعات انتحارية اقتحمت بوابة المطار الرئيسة بواسطة دراجات نارية».
ولا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين، وتترافق مع غارات جوية مكثفة ينفذها الطيران الحكومي على محيط المطار الواقع في جنوب شرقي مدينة ادلب، ومع قصف عنيف لمواقع المقاتلين.
وتسببت المعارك والتفجيرات بمقتل 16 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و18 عنصراً من «جبهة النصرة» وحلفائها.
ونقل «التلفزيون السوري الرسمي» في شريط عاجل عن مصدر عسكري أن «الوحدات المدافعة عن مطار أبو الظهور في ريف إدلب وبإسناد سلاح الجو تتصدى لمحاولات اعتداء على المطار، وتقضي على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة وتدمر أسلحتهم ومعداتهم».
ويتعرض مطار أبو الظهور لهجمات متكررة منذ سنتين في محاولة للسيطرة عليه، وباتت محافظة إدلب بمجملها خارج سيطرة قوات النظام، باستثناء هذا المطار وبلدتي الفوعة وكفريا.