الناتو قلق من “التعزيزات” العسكرية الروسية في سوريا

أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن قلقه بشأن تقارير عن تعزيز روسيا وجودها العسكري في سوريا.

وقال يانس ستولتنبيرغ إن هذا الأمر لا يساعد في حل النزاع.

وأفادت تقارير في الأسابيع الأخيرة بأن روسيا شعرت في تعزيز دورها في سوريا.

وتعد روسيا وإيران أكبر الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي، لم يفصح عن اسمه، قوله إن موسكو أرسلت المزيد من الطائرات والسفن الحربية إلى سوريا اليومين الأخيرين.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية وجود خبراء عسكريين روس في سوريا، وقال إنه هذا ليس أمرا جديدا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن تقارير تفيد بأن روسيا أرسلت قوات إضافية إلى سوريا، وهو الأمر الذي يعقد الأزمة ليصعب حلها.

وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على الدول المجاورة لغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية المتجهة إلى سوريا.

ويأتي هذا بعدما تكبدت القوات الحكومية خسائر وتراجعت أمام هجمات المعارضة المسلحة في عدد من المناطق.

فقد انسحبت القوات الحكومية الأربعاء من قاعدة عسكرية جوية. وقال إثرها ناشطون إن القوات الحكومية لم تعد موجودة في كامل محافظة إدلب، التي سقطت أغلب مناطقها في يد المعارضة مطلع هذا العام.

وتنفي السلطات السورية أن تكون القوات الروسية تشارك في المعارك الميدانية، ولكن مسؤولا سوريا أكد أن عدد الخبراء العسكريين الروس في سوريا ارتفع العام الماضي.

+ -
.