رفض مجلس الشيوخ الأمريكي التصديق على إجراء من شأنه عرقلة الاتفاق النووي مع إيران، الأمر الذي يضمن انتصارا كبيرا للرئيس الأمريكي باراك أوباما في مجال السياسة الخارجية.
ولن يضطر أوباما الآن إلى استخدام حق النقض “الفيتو” للاعتراض على أية إجراءات تناهض الاتفاق الذي وقع في شهر يوليو/تموز الماضي.
ويقضي الاتفاق بالحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وفشلت جهود الجمهوريين، المعارضين للاتفاق، بفارق صوتين فقط في الدفع باتجاه عرض الاتفاق على تصويت نهائي في مجلس الشيوخ.
وحصل الاقتراح الجمهوري على تأييد 58 صوتا فقط، بينما كان يحتاج إلى 60 صوتا لإجراء التصويت.
ويستمر النقاش بشأن الاتفاق في مجلس النواب الأمريكي.
وكان الرئيس الامريكي قد قال إن الاتفاق “يغلق كل الطرق التي قد تحاول ايران من خلالها الحصول على سلاح نووي.”