تتنافس مدن لوس أنجيليس، وهامبورغ، وروما، وبودابست، وباريس على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.
وستختار اللجنة الأولمبية الدولية الفائز في اقتراع في ليما، عاصمة بيرو، في سبتمبر 2017.
وكان عمدة مدينة تورنتو، جون توري، قد أعلن الاثنين أن المدينة الكندية قررت عدم التنافس على الدورة بسبب بعض الأولويات الأخرى، بحسب ما قاله.
وقد غيرت اللجنة الدولية قواعد التنافس في أغسطس/آب لضمان وصول جميع المدن المتبارية لدورة 2024 الأوليمبية إلى التصويت النهائي.
وكانت المنظمة في السابق تحدد قائمة قصيرة من المدن المرشحة يختار منها أعضاء اللجنة الدولية الفائز بالتصويت.
وجاء هذا التعديل عقب انسحاب أربع مدن، هي أوسلو، وستوكهولم، وكراكو، ولفيف، من التنافس على دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية لعام 2022.
وقد تمكنت بكين من الفوز على منافستها، مدينة المآتى في كازاخستان، في آخر تصويت شارك فيه أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية حول حق تنظيم الدورة الشتوية.
وقال رئيس اللجنة، توماس باخ، إن اللجنة سوف تجري “اقتراعا سريا” لمعرفة التأييد الشعبي في كل من المدن الخمس للتنافس على استضافة الدورة.
وأضاف أن “اللجنة الدولية تريد أن ترسل اللاعبين فقط إلى مدن يرحب بهم فيها. ولهذا يعد التأييد الشعبي للتنافس أمرا مهما جدا”.
تحليل: ألكس كابستك، محرر الشؤون الرياضية
بالرغم من أن الوقت لا يزال مبكرا على إجراء التصويت، الذي سيتم في ليما بعد نحو عامين، فإن الناس يتحدثون عن باريس ولوس أنجيليس باعتبارهما المتنافسين الرئيسيين.
وقد استضافت كلتا المدينتين الألعاب الأولمبية من قبل. فقد استضافت باريس الألعاب في عام 1924، وستكون منافسة 2024 بمثابة العيد المئوي لهذا الحدث، وقد يؤثر هذا في رأي أعضاء اللجنة الدولية. وتتمتع العاصمة الفرنسية بأشياء في صالحها، من بينها الخبرة في استضافة أحداث رياضية كبيرة. كما أن الفرنسيين تعلموا دروسا في أعقاب فوز لندن بالألعاب لدورة عام 2012.
ولم يكتم أعضاء اللجنة رغبتهم تجاه تنافس مدينة أمريكية هذه المرة. وكانت آخر مرة تستضيف فيها مدينة أمريكية الألعاب الصيفية في عام 1996، ومع انتهاء الأزمة بين مسؤولي الأولمبياد الأمريكيين واللجنة الدولية، فليس هناك نقص في دعم عودة المنافسة إلى أمريكا مرة أخرى.
أما روما فتريد عودة الأولمبياد إلى العاصمة الإيطالية لأول مرة بعد عام 1960، بينما تسعى هامبورغ، وبودابست إلى استضافة الألعاب لأول مرة.
وربما ينظر إلى المدن الثلاث على اعتبار أنها خارجية، ولكن لندن وريو كانتا كذلك، في نفس المرحلة من منافستي 2012 و2016، وما زلنا جميعا نتذكر كيف انتهت نتيجة التنافس.
ويمكن أن يحدث تغير – وربما يحدث – خلال عملية المنافسة المعقدة.