قررت إسرائيل تشديد الإجراءات التي تتخذها قواتها في مواجهة من يرشقها بالحجارة والقنابل الحارقة والألعاب النارية، وذلك بعد أيام من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان بوقت متأخر مساء الخميس أن الحكومة الأمنية أقرت الإجراءات بالإجماع في اجتماع لها.
ومن أبرز الإجراءات التي أُقرّت، السماح للقوات بإطلاق النار عندما يرون أن أي أرواح معرضة للخطر، وليس كما في السابق عندما كان من حقهم إطلاق النار في حالة تعرضهم هم للخطر، بحسب البيان.
وأقرت الحكومة الأمنية كذلك عقوبات بالسجن 4 سنوات كحد أدنى للبالغين الذين يرشقون القوات بالحجارة والقنابل الحارقة.
كما قررت الحكومة فرض غرامات مالية على القاصرين، الذين يرشقون قواتها، وأولياء أمورهم.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الاشتباكات واعمال العنف التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة في الأيام الثلاثة الماضية “قد تؤدي الى اندلاع العنف خارج اسوار المدينة.”
ويعتمد الفلسطينيون على إلقاء الحجارة في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التى يصفونها بالظالمة في الأراضي المحتلة.