حذر الجيش الإسرائيلي من وجود قنابل صغيرة منتشرة في منطقتي المصنع وحمى المشيرفة، وقال أنه ممنوع على المزارعين والأهالي التوجه إلى هذه المناطق حتى إشعار آخر.
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس المجلس المحلي، السيد دولان أبو صالح، نقلاً عن قيادة الجيش الإسرائيلي في المنطقة، أنه “بعد الفحص تبين أن القذيفة التي سقطت أمس في منطقة المصنع الزراعية، تحتوي ما يقارب ال 96 قنبلة لم تنفجر بعد. وحسب ما وردنا من قيادة الجيش أنه تم العثور على جزء كبير من هذه القنابل، وجزء آخر لم يتم العثور عليه بعد، لذا يُمنع الدخول الى المناطق الزراعية المذكورة حتى إشعار اخر”.
كذلك حذر السيد محمود سامي أبو صالح، في حديث لموقع جولاني، من خطورة الأمر، وطلب من الأهالي الذين يعثرون على هذه القنابل (التي تظهر في الصورة أعلاه) عدم لمسها أو الاقتراب منها، والتبليغ عنها مباشرة إلى الشرطة أو إلى المجلس المحلي، لكي يتم التعامل معها. وأكد السيد محمود على خطورة هذه القنابل، وأن نصف قطر فاعليتها يبلغ 30 مترا، والأضرار التي تنتج عن الإصابة بها قاتلة.
وكانت الجهات المعنية قد توجهت للأهالي عبر مكبرات الصوت، في وقت سابق اليوم، معلنة عن المنطقة المحاذية للشريط الحدودي منطقة خطيرة وغير آمنة، وذلك بسبب تبادل القصف العنيف الدائر هناك، بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة، وسقوط قذائف في منطقةالبساتين.
وخص التحذير بالذكر مناطق: المصنع، حمى المشيرفة، سحيتا، الحفاير والمنفوخة، وطلب من المزارعين عدم التواجد في بساتينهم هناك حتى إشعار آخر بسبب خطورة الموقف.
نشير إلى أن معارك عنيفة تدور منذ ثلاثة أيام، بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة، على الطرف الشرقي لخط وقف إطلاق النار شمالي الجولان، في المنطقة الممتدة من القنيطرة وحتى جباثا الخشب، تستخدم فيها المدفعية والرشاشات الثقيلة، وقد سقطت نتيجة ذلك عدة قذائف على الجانب الغربي للشريط الحدودي، بين بساتين التفاح التابعة لمزارعي الجولان، دون أن تتسبب بأي أضرار أو إصابات.
