مقتل ثلاثة فلسطينيين وثلاثة إسرائيليين في هجمات بالقدس

قتل ثلاثة فلسطينين وثلاثة اسرائيليين، وجرح أكثر من ثمانية إسرائيلين في سلسلة هجمات في القدس.

وتفيد الشرطة بأن فلسطينيين صعدا حافلة قرب جبل المكبر وأطلق أحدهما الرصاص على ركاب الحافلة وقتل إسرائيليا وجرح آخرين، وطعن الثاني آخرين.

وكان شاب فلسطيني قد قتل في وقت سابق إسرائيليا بعد دهسه، ثم ترجل من السيارة وطعن إسرائيليا آخر.

وفي رعنانا فقد تعرض شاب فلسطيني لجروح خطيرة بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل إسرائيليين اتهموه بطعن إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة.

وأفادت تقارير بأن حادث طعن آخر وقع في متجر ايكيا في كريات عطا قرب حيفا، وأنه تم القبض على المهاجم.

Image copyrightisrael policeImage captionالشرطة تقول إنها أطلقت النار على مهاجمين
وقتل حتى الآن سبعة إسرائيليين، و20 فلسطينيا على الأقل، من بينهم عدد من الأطفال، في هذا الارتفاع المفاجئ للعنف.

وكانت التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد تصاعد الشهر الماضي، وزادت من حدته الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين بسبب غضب المسلمين من تزايد زيارات اليهود للحرم الشريف في القدس.

وأثارت هجمات الطعن القلق من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة. ورغم أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناشدا الفلسطينيين والإسرائيليين بالتزام الهدوء، فإنه ليست هناك مؤشرات إلى تراجع العنف.

شبان غاضبون
ودعت جماعات فلسطينية إلى “يوم غضب” في عموم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية الثلاثاء، كما دعا زعماء فلسطينيون في داخل إسرائيل إلى إضراب تجاري في مدنهم وقراهم.

وفي قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة إصابة 20 فلسطينيا في اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر بيت حانون.

وأوضح المتحدث أن 15 شخصا أصيبوا بالاختناق بينما أصيب اثنان بذخيرة حية وثلاثة برصاص مطاطي.

وقال شهود عيان لبي بي سي إن عشرات الشبان الغاضبين توجهوا منذ ساعات الصباح إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة تعبيراً عن غضبهم لما يحدث في الضفة الغربية والقدس.

وأضاف الشهود أن الجنود باشروا، فور وصول الشبان الذين حاولوا الاقتراب من مواقع الجيش الإسرائيلي لرشقها بالحجارة، بإطلاق النار بشكل مباشر تجاههم.

+ -
.