من المقرر أن يعقد الأمريكيون والروس محادثات بشأن سلامة طائرات الجانبين فوق سوريا بعد أن تبين أن الطائرات المقاتلة للدولتين اقتربت من بعضها البعض إلى مسافة اميال يوم السبت.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الطائرات دخلت مجال الرؤية لبعضها البعض أي على مبعدة نحو 15 – 30 كيلومترا.
وستكون هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات التي تسعى فيها الدولتان إلى تجنب اصطدام طائراتهما.
وبالرغم من المحادثات بين الدولتين لاتزال الولايات المتحدة ترى أن العمليات العسكرية في سوريا “على خطأ.”
وقال وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل. بينما قالت روسيا إنها تلقت عروضا جديدة للنقاش خلال مؤتمر بالفيديو.
وبدأت روسيا ضرباتها الجوية في سوريا في الـ 30 من سبتمبر/ أيلول. وتقول روسيا إنها تستهدف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الجهادية الأخرى، بعد أن طلبت سوريا الدعم العسكري من روسيا.
وتزعم الدول الغربية ونشطاء سوريون أن المقاتلات الروسية تقصف أهدافا غير عسكرية وهو ما تنفيه موسكو.
وفي تطور منفصل يوم الثلاثاء، استهدفت قذيفتان مجمع السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق بينما تجمع حشد من السوريين خارج السفارة تأييدا للضربات الروسية.
ولم يسفر الحادث عن وفيات إلا أن مراسل القسم العربي في بي بي سي في دمشق قال إن بعض الاشخاص أصيبوا بجراح.
ووصفت روسيا العمل بأنه “هجوم إرهابي.”