أبحثُ عنكِ في قصائدي
بين السطور
وِسطَ الكلمات
ولا اجد سوى نغمات الشوق
وأنتِ لستِ هنا
ولا هناكَ!
كي أغمرك
وأقبّلكِ
حدّ الثمالة!
أبحثُ عنكِ
بين الناس
في البيوت
على السطوح
ولا أجد سوى ظلّكِ
وأنتِ لستِ هنا
ولا هناك!
أبحثُ عنكِ
عند البائعين
التجار
الفلاحين
ولا أجد سوى صورتكِ
في الذهن والأعماق!
أبحثُ عنكِ
في السّماء
فوق الغيوم
بين النجوم
والقمر
على سطح الكواكب أجمعين
ولا أجدكِ!
أبحث في الغاباتِ
بين الأشجار، تحت العرائش
في البحور وأعماق البحور
في الأكواخ والسراديب
ولا أجد سوى آثار وجودكِ
حيث رحتُ أقبّل الهواء
والفضاء
والفراغ
متوهّمة أنهم أنتِ!
لكن
يكفي أن تكوني داخلي
تصبحين في كل مكان!
جميل جدا يا شهباء .. إنها جرعة من الحب لمن يكون في داخلنا وكأنما يتزيين الوجود من حولنا بوجودهم الفعلي أو الذهني.
يسعدني مرورك، شكرًا لك.
يسعدني مرورك… شكرًا لك.
لا بد وان تلتقوا ولو بعد حين سيدتي .. اهنئكِ لما خطت يداكِ ايتها الرقيقه .. كلماتك المليئه بلحب والاشتياق قد هزت كياني .. أعجبني وبشده ابداعكِ اتمنى لكِ التوفيق دائماً ..
ِ
اشكرك من الصميم واسعدني اعجابك بكلماتي..
دمتَ لي دعمًا حتى الممات..
فكيف لي أن أستمر بالكتابة من دون ذلك الدعم؟!