قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن غارات جوية نفذها كما يبدو الطيران الحربي الروسي قتلت 11 مدنيا في مدينتين بمحافظة ادلب الشمالية يوم الأحد.
وقال المرصد إن تسعة اشخاص بينهم طفل واحد قتلوا في غارات استهدفت مدينة معرة النعمان بمحافظة ادلب.
كما قتلت امرأتان في غارات استهدفت بلدة سراقب بالمحافظة ذاتها.
وكانت محافظة ادلب قد سقطت بأيدي المعارضة السورية المسلحة في وقت سابق من العام الحالي، ويسيطر عليها الآن ما يسمى “بجيش الفتح”، وهو ائتلاف معارض يضم في صفوفه فيما يضم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
كما قتل 10 اشخاص على الأقل في قصف جوي حكومي استهدف بلدة الباب في محافظة حلب والتي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية” منذ عام 2014.
وقال المرصد إن قائمة القتلى في الباب تضمنت امرأة واحدة وطفلا.
كما قتل 4 اشخاص منهم طفل واحد في قصف لقوات المعارضة على منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب.
في غضون ذلك، قالت وكالة الانباء العربية السورية الرسمية سانا إن القوات الحكومية تدعمها الطائرات الروسية تمكنت من الاستيلاء على عدد من القرى من أيدي المعارضة المسلحة الى الجنوب من حلب.
“سبايا”
وفي سياق منفصل، قال المرصد إنه تمكن من توثيق معلومات حصل عليها من عدة مصادر وصفها بالموثوقة، عن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الشهر الماضي، بتوزيع سبايا في ريف دير الزور الشرقي لعناصره الراغبين بالزواج، والذين أصيبوا بعاهات خلال المعارك وعمليات قصف التحالف وقصف الطائرات الحربية على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وجاء في تقرير المرصد أن نشطاءه تابعوا وتوثقوا من عمليات “توزيع السبايا”، وتبين أنه تم توزيع “سبية” لكل عنصر فقد أحد أطرافه أو أصيب بإعاقة أو عاهة دائمة، خلال القتال الذي يجري في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا من قصف واشتباكات وتفجيرات.
كذلك توثق المرصد كما يقول من بعض تفاصيل التعامل مع السبايا وحياتهن، حيث علم أن عمليات “بيع وشراء السبايا” أصبحت “تجارة” لدى عناصر وقياديين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، لكونها تعود عليهم “بمبالغ مالية.”
ويقوم عنصر أو قيادي من التنظيم بـ”شراء سبي أو عدة سبايا”، ومن ثم يعرض “بيعهنَّ” عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتس آب، ويتم “عرض صورة السبية ومالكها وثمنها.”