قتل شاب فلسطيني وأصيب اثنان آخران في القدس الشرقية في حادثي طعن جديدين، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على شاب فلسطيني في منطقة باب العامود في القدس الشرقية المحتلة لإحباط “محاولة طعن حارسين”، فاصيب بجراح فارق على إثرها الحياة في المستشفى في وقت لاحق.
وأضافت أن حارس أمن إسرائيليا أطلق النار على قاصريْن فلسطينييْن (12 عاما و13 عاما) طعناه.
وهذان الفتيان هما الأصغر سنا ممن تتهمهم الشرطة الإسرائيلية بمحاولة تنفيذ عمليات طعن.
وبحسب الشرطة فإن الحادث وقع في مستوطنة بسغات زئيف.
وأصيب أحد الاثنين بجراح قبل أن تعتقلهما الشرطة الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا سامري، إن الحارس أصيب ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقتل عشرات الفلسطينيين وعشرة إسرائيليين في أعمال عنف بين الجانبين منذ سبتمبر/أيلول.
وتقول الشرطة الاسرائيلية إن الكثير من الفلسطينيين قتلوا خلال عمليات طعن أو محاولات طعن استهدفت إسرائيليين، وهو ما يشكك فيه الفلسطينيون.
وقد عرفت إحدى الحالات ، وهي حالة فتاة تدعى إسراء عابد اتهمت في البداية بمحاولة طعن في مدينة العفولة وأطلقت الشرطة عليها النار، ثم بعد التحقيق معها أطلق سراحها بدون تقديم لائحة اتهام ضدها.
ويقول الفلسطينيون إن الشرطة والمستوطنين الإسرائيليين يطلقون النار بمجرد الشبهة، ودون التحقق من نية الفلسطيني المشتبه بمحاولة الطعن.