القرم تعيش في ظلام دامس بعد “تفجير” أبراج الطاقة

غرقت منطقة القرم في الظلام عقب تفجير الأبراج الحاملة لخطوط الطاقة التي تمد المنطقة بالكهرباء من أوكرانيا في وقت متأخر مساء السبت، بحسب تقارير.

وأفادت التقارير بانقطاع كل الخطوط الأربعة المستخدمة لتوصيل الطاقة، وهو ما أدى لانقطاع الكهرباء عن المنطقة التي يعيش فيها نحو مليوني شخص.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أعلام أوكرانيا معلقة بالأبراج المحطمة.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في العام الماضي، لكن السلطات الأوكرانية استمرت في تزويدها بالكهرباء.

وقالت السلطات في القرم إنها تمكنت من إعادة توصيل التيار الكهربي إلى أماكن متفرقة في مدن سيمفروبول، ويالتا، وساكي اعتمادا على مولدات كهرباء.

وقال ميخائيل شيريميت، نائب رئيس وزراء القرم، إن مستشفيات القرم لديها مصادر احتياطية للكهرباء، ولم تتأثر بما حدث.

وأعلنت وزارة الطوارئ في القرم حالة الطوارئ، ووضعت فرق الإنقاذ في حالة التأهب القصوى.

وقال فيكتور بلاكيدا، مدير إدارة الطاقة في القرم، لوكالة أنباء تاس الروسية إن “الكهرباء منقطعة تماما عن القرم”.

وتحطم برجان من بين الأبراج الأربعة الرئيسية المسؤولة عن توصيل الكهرباء إلى القرم في هجوم آخر يوم الجمعة، بحسب تقارير.

وقالت السلطات الأوكرانية إن بعض النشطاء كانوا يحاصرون الموقع أثناء محاولة إصلاح الأبراج المحطمة.

وقالت شركة الكهرباء الأوكرانية الحكومية في بيان أصدرته عقب وقوع الحادث إن “طبيعة الأضرار التي لحقت بأبراج الطاقة في القرم تظهر أنها نتيجة لقصف أو انفجار عبوات ناسفة”.

ونظم تتار القرم، وهم جماعة عرقية من السكان الأصليين للقرم تعارض الحكم الروسي، احتجاجا في محيط الأبراج التي تحطمت في منطقة خيرسون، وفقا لوكالة أنباء “ريا” الروسية.

+ -
.