فاز مرشح المعارضة في الأرجنتين موريسيو ماكري، بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
وبعد فرز معظم الأصوات تقريبا، حصل ماكري على 52 في المئة في مقابل 48 في المئة لمنافسه دانيال سيولي، نائب الرئيس السابق والمرشح المفضل للرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا فرنانديز دي كيرشنر.
وثمة حالة من الابتهاج بمقر حملة ماكري (56 عاما)، وهو عمدة مدينة بوينس آيرس.
وهذه أول مرة على مدار أكثر من عقد تنتزع فيه المعارضة المحسوبة على يمين الوسط منصب الرئيس من حزب البيرونيين المحسوب على وسط اليسار.
ولم يتمكن أي من المرشحين في الفوز من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وكان سيولي متقدما بنسبة بسيطة في الجولة الأولى، إذ حصل على 36.7 في المئة في مقابل 34.5 في المئة.
وأظهرت استطلاعات الرأي قبل جولة الإعادة تقدم ماكري، وهو رئيس تحالف “هيا نتغير”.
وتعهد ماكري بجلب استثمارات جديدة للاقتصاد المتردي ومحاربة الفساد.
واتجه ماكري، وهو ابن أحد أثرياء الأرجنتين، إلى السياسة بعد تاريخ مهني طويل كرجل أعمال.