مجيد القضماني، مواطن سوري من الجولان المحتل، مدرس في مادة “التاريخ” في كلية المستقبل والثانوية التكنولوجية بالجولان المحتل، يروي تجربته بحكم وظيفته في مهنة التعليم وتواصله مع الأجيال الصاعدة، حول جدل الحصول على الجنسية الإسرائيلية، حيث اصطدم مع شريحة من الجيل الصاعد تعتقد أن “الجنسية الاسرائيلية” ستساعدهم على حياة مستقرة وتؤمن لهم مستقبل أفضل وتساعد في تحسين ظروفهم المعيشية.
أكد استاذ التاريخ، مجيد القضماني في حديثه لـ “بوابة الميدان” أن جوابه دائما كان يتركز في أنه حتى لو اسقطنا من حساباتنا الجوانب السياسية كسوريين في الجولان المحتل، وفكرنا، كما تقولون، في الجوانب النفعية المتحررة تماماً من “السياسة”، ماذا ستعطينا الجنسية الاسرائيلية؟
أشار إلى أن الحديث عن أنه الجنسية الإسرائيلية سوف تساعدنا في الحفاظ على وجودنا وأملاكنا وأرضنا؟ أوضح استاذ التاريخ أنه لا يوجد مثل هذا التهديد حاليا، ولو كان هذا الخطر قادماً الينا، فالجنسية هنا لن تفيدنا بشيء وبإمكانكم الاستفادة من تجربة اهلنا في الداخل الفلسطيني وما يتعرضون له من تهميش واقصاء ومصادرة للمياه والاراضي الزراعية وتضييق بالعمران وحقوق “المواطن” في البناء والتوسع.
والقول بأنها سوف تساعد الاجيال الشابة في الدخول الى المعاهد والجامعات، موضحا أنه لا يوجد حظر على العرب وان وجد فهو في مجالات مخصصة جداً، وحصولك على الجنسية الاسرائيلية، لن يزيل هذا المنع عنك.
وحول تحسن الظروف المعيشية في القرى، يرى أن الظروف المعيشية يحسدنا عليها كثيرون. والجوانب السلبية هي بالأساس ناتجة عن قلة تدبيرنا وبالإمكان تجاوزها في حال توفرت النوايا والارادة. والقول بان “تحولنا الى اسرائيليين” سيعني تدفق الاموال والميزانيات ومشاريع التطوير في القرى، هو مخالف كليا للواقع، ولنا في تجربة أهلنا في الداخل الفلسطيني خير دليل حيث الاضرابات المتكررة التي تنظمها البلديات رداً على مماطلة “الجهات الرسمية” في صرف الميزانيات المطلوبة وهذا الامر يعرفه الجميع خير معرفة، كباراً وصغاراً.
وفيما يتعلق بأن الجنسية الإسرائيلية سوف تساعد في تسهيل السفر الى الخارج، أوضح أنه بواسطة “بطاقة العبور” التي نحملها حالياً، بإمكانك السفر الى كافة البلدان المتاحة أمام “المواطن الاسرائيلي”، والفرق ينحصر في كوننا بحاجة الى “فيزا”…! ولكن حتى لو حصلت على الجنسية الاسرائيلية ستبقى “أحمد” ولن تصبح “يهودا” وسيبقى الحذر والشك والمراقبة والتفتيش بالمطارات و”الشنططة”، لا شيء هنا سوف يتبدل..!
واعتبر استاذ التاريخ أنه إذا كانت الجنسية سوف تساعد المميزين في المجالات الرياضية بالتقدم المهني داخل الاطر الاسرائيلية، فهذا ايضا وهم آخر يضاف الى قائمة الاوهام مع العلم انه يبقى “خيار فردي” يعود لكل “موهوب” وله ان يقرر ما يراه ملائما له.
وأوضح أن “المكسب” الوحيد من “الجنسية” أمران الأول: خلاص بعض الافراد من عناء الفيزا ومشقاتها، والثاني: تقدم بعض الافراد على المستوى المهني، مشيرا بالقول “فعلاً مبررات مقنعة جداً…! صيروا إسرائيليين…! مبروك عليكن…!”.
وفي ختام حديثه، نصح القضماني كل من يقلقه “ماذا يُبيت الاحتلال” بخصوص “الجنسية” أن يبتعد عن التشبيح والوعيد والتهديد، مضيفا “احترم الناس ووضح موقفك الرافض باسلوب حضاري واعتمد لغة الحوار والاقناع كأداة عمل وحيدة.
يا أستاذي الكريم ، لازم تركض عل ٥ سفارات احيانا لتطلع لك الفيزا ومرات كثير مش عم نأخذها وبتكون راحت السفرة عليك ،،، خاصة اذا كنت طالع مع جروب من العمل مثلا ،،، كثير مجالات مستحيل نفوت عليها ،،، برأيي تعالو نستفيد من تجربة جيرانا الحكما أهل الغجر يلي أشطر منا طلعوا ،،،، تحياتي لكل الجيل الصاعد يلي فتح عيونو اخيراً صار يعرف يفكر صح ،،،،
يعني يا شمس هلي بيسمعك بقول اهل الجولان المحتل مش قاعدين بالبيت كل ما بدك حدا بدك تبحث عنو بأي طياره راجع على البلد….
يعني عيب هلمبررات لنتخلا عن انتمائنا …ونثبت هوية الارض ونحافظ على ارث ابائنا واجدادنا …
وبعدين لا تحكي باسم الجيل الصاعد راح تتفاجئي انو منتمي اكثر من هلي سبق والمستقبل قادم .
ويجب علينا ان نتذكر دائماً تجربة اللحديين الموجودين في مزابل مستوطنة”كرياة شمونة” بالاخر لازم نعرف انو في عنا وطن وراح يرجع اجلا ام عاجلا …
ولازم دائما طالعو على اخر المستجدات حتى امريكا ما معترفي باحتلال الجولان …
برأيي موضوع مثل هذا يجب أن يدرس ويشرح بشكل موسع وكافي وليش بالصوره التي اوردها هذا المقال مع تقديري الكبير لكاتبه.
بداية برأي يجب الآخذ بعين الاعتبار أنه هناك واقع طبوغرافي فرض على أهل الجولان ، ومع مرور الزمن حصلت تطورات سياسيه دراماتيكيه اولدت عند الجيل الجولاني الصاعد أفكار جديده نتيجة اندماجهم بالحياة اليوميه الأسرائيليه كانت المسبب لولادة فكرة الحصول على الجنسيه الإسرائيليه، هذه حقيقه لا يمكن لأحد تجاهلها.
من المنطق أن نتوقف هنا والتفكير ما هي الأيجابيات وما هي السلبيات ؟
هذا طبعا اذا تنازلنا عن المبدأ والواجب الوطني كشعب لا يتنازل عن انتمائه وجذوره ووطنيته، ما يفتقد له قسم لا يستهان به من ابناء الجيل الجديد ،وهنا يأتي دور القاده السياسيين الجولانيين لتوعيتهم.
الآراء في هذا الموضوع مختلفه وكل شخص يطرح الموضوع حسب مصالحه وأفكاره لكن الحقيقه هي كل ان كل شخص يخرج من ثوبه يبرد ،يعني لو عمل كل شاب جنسيتين في الاخر يبقى سوري ولو طال الاحتلال مئة عام وكل العالم يعترف ان الجولان عربي سوري حتى أمريكا ،كيف لنا نحن الذين علمنا العالم النضال والمقاومه ان نكون المبادرين في التخلي عن كل هذه القيم لذلك يجب ان يكون هناك توعيه على مستوى الأربع قرى وإلا ذهب كل ما زرعوه آبائنا وأجدادنا بمهب الريح ،أيضاً يجب ان لا نشبه حالا مع ***********
كل ويحد يعمل لبيريحو
ليش حاملين لسلم بلعرض
مع احترامي لكل الفئات
كل انسان حر بحالو ما حده يتفهمن عثاني حسب راي الجنسي ما الى علاقه بلنتماء ها كلام فارغ الشعب السوري قرف الجنسي السوري وراح يدور عوطن كل واحد حر ها حريت اختير وكل انسان حسب مصلحتو او الجنسي مش غلط طلعو من ها القفل اهل الجولان عبيهاجرو عشان الجنسي في احصاء الدروز في سوريا مشنطاطين مهجارين والبنان نفس الشي اما في اسرائيل باقين ومتمسكين ببيوتن اكثر من اي درزي وعملو احصاء وشوفو الفرق بي في الجولان قديش في بلمهجر……. الجنسي مش غلط ما الها علاقه بلوطني وما حده يزاود بكفي بقينه بارضنى وقل يا افندي وين اسرائيل صادرة ارض من الربع قرى الدوز بلعكس الناس وسعت وكصسرت وفهمك كفاي يا قضماني خلي فكرتك الك ما تقنع حده فيها ما نتحمل غلط العرب وانت بتعرف الحيات هون احسن بيلف مره من اي محل بلعالم
حلو المقال وكل انسان حسب رايي بيرجع لقرارو الشخصي لبيحب ياخذ الجنسيه حر برأيو مش رح تخرب الدنيا والي بدوش ياخذها ومتمسك بالهويه لسوريه مع انو فش واحد بالهضبه مكتوب على هويته القوميه السوريه او ما شابه ذلك (يعني كلنا حاملين هويات اسرائيليه )بس كمان هو حر…حبيت النقاش بس ليش لهلدرجه متمسكين بسوريا اني شايفي مش طالعلنا منها شي سوريا عبتنهار ونحنا الخلقنا ما بعد الاحتلال مش طالعلنا منها شي ومالناش فيها ولا منعرفها المستفيد الوحيد هلي عبيتعلم فيها الباقي لا وتواخذونيش بهالكلمه دخلكن شو عملت سوريا عشان الهضبه ?شي مره حاولت ترجعها من الاحتلال ? 50 سنه محاولتش لا
انا حسب رأيي ضعف سوريا لعب دور سلبي حيث ان اصحاب الجنسيات قويت شوكتهم في المجتمع واللي زاد الطين بلة إزالة المقاطعة الاجتماعيةوالدينية عن حملة الجنسية بقرار من خلوة ****** بعد لا مبالات وتشجيع من مشايخ وزعامة ****** انو كل بلد تقرر لوحدها ومن هذا المنطلق بدأت الفوضى والخلافات بيننا وسيسجل التاريخ من المسؤول عن هذا الذي حصل من تشرذم وانقسام بينناكمجتمع جولاني كان في السابق موحدا !!!!
اولا شكرا كثيير علی عرض هالظاهرة هي يلي مش مقبولة ويلي اعذارها اقبح من ذنبها!! بس لفتحلكن عينكن شوي..مش لازم ننسی مقاومة جدودنا واهالينا يلي حاربو وتعذبو لحتی نحافظ علی انتمائنا الصحيح ليجو بلحظة الناس ياخذو جنسيات العدو لانهن بدهن يسافرو!!! بالرغم من انو اكثر من اهل الجولان فش حدا بيسافر ويدون جنسيات والحمدلله!!! بالذات اني عبتعلم شي يلي بصعوبة لقيلو شغل بدون جنسية..بس مش رح يصير هالشي ورح ضل دور عشغل لحتی لاقي ومش رح موت من الجوع اذا ماخذتش جنسية واكيد رح لاقي!! مشكلة مجتمعنا انكن عيتطلعو لقدام كثير ومغمضين عيونكن عالعواقب يلي رح تتعرضولها وانتو بالطريق…فتحوا عيونكنننن وبلا تفكير سطحي وسخيف
الله محيي اصلك
خلال اكثر من 50 سنة وجميع الابحاث والإحصاء والإستفتاء بتقول انو حلم كل عربي ( بعد حوريات الجنة ) هو الحصول على جنسية غربية !!!
فأين الإنتماء والعروبة والوطن والخ.. ؟؟
الجواب :إنقرضت
عدم وجود ثلثين العرب والانظمة العربية هو اكبر نعمة للبشرية ،
والاراء الوطنية والسياسية التي من الممكن انها لعبت دور في القرن الماضي من العصر واليوم غير سارية المفعول، والتي تخص اي مجتمع يطمح بالتطور والحرية والبحث عن مستقبل افضل ، من الافضل دفنها بعد الولادة مباشرةً لإنها لم تعد تعني شئ لإحد ، واكبر دليل على كلامي ان كل شخص يعمل ما يشاء متى يشاء واين يشاء بدون أخذ بالحسبان لأي من العوامل الاجتماعية او الدينية او التقليدية الوراثية ….
مع تمنياتي لاهل بلدي بالتقدم والنجاح.
اهل بلدك عرفو عنك مساعدتهم وتسير امورهم وما تتتحدث عنه هو تشجيع لاخذ الجنسية الصهيونية وبذات السياق ما تتحدث عنه غير مرتبط بانتماء لبلدك زززثم اننا لا نتحدث عن هجره نحن نتحدث عن انتماء غير مرتبط بالشعارات التي تتحدث عمها …
واعتقد التشجيع من قبل شخصك الخلوق على هذا الامر يضعنا امام الكثير من التسائلوات وليس تشكيك بشخصك الكريم …
اهمها ان شخصك الكريم حامل للجنسية الصهيونية بالوراثة لان الكريمة والمعلمة والدتك من اصول فلسطينية يخضعون لواقع غير واقعنا والسؤال هل هذا الامر يدعو للتشجيع على حمل الجنسية الصهيونية بحجة الحداثة ؟؟؟
والسؤال الاهم هل قبل خمس سنين بالتحديث هذا الطرح كان قائم ؟
بمعنا انه موضوع الجنسية الصهيونة له حيثيات غير التي تتحدث عنها فنحن ابناء ارض محتلة ولا نهاجر الى بلد غير محتلة وطلبنا الحصول على جنسيتها ..
ارجو التروي بالتعبر عن افكارنا فحرية الفرد تنتهي عندما تتعدا على حرية الاخرين …والاخرين هم الجولان المحتل بكل تضحياته
والله انا شايف انا طالعين لا منهون ولا من هناك، وطنا من زمان تنازل عنا، واذا حاول اي جولاني بطلب الهويه أو الجنسيه السوريه فلن يحصل عليها لأنه حتى لا يوجد اصلا سجل لأهل الجولان في دائرة النفوس السوريه فعن أي انتماء نتحدث ؟
بحسب وجهة نظري الجنسيه مش راح تأثر على موقفنا الوطني هي بتساعدنا عالحياة بهالدولي الي عايشين فيها
لهيك لازم ينزاح الحرم الديني عن الجنسيات وينحط حرم ديني على يلي بيستعمل الجنسية بغرض مساعدة الدولة
لازم يسمحوا فيها للمساعده بالحصول عجواز سفر متل باقي البشر وايجاد فرص عمل ودراسه بالدوله
والك مني اكبرررررر لايك
بحياتك تبع لجنسية عبيشتغلوا وماشية مصالحهن اكثر من كوم واحد وطنيين؟؟؟ وكلنا منعرفهن بس معناش لشجاعة لنكحتهن كحتة لل…. من مناسباتنا…بس منتقاوى على تبع لجنسية مع انو قسم منهن اخذها وراثة وقسم توريط والله اعلم بلباقي
أنا كجولاني لا أعترف بهذا الكيان وأراه زائل بعون الله .. ومن قال لكم أن الوطن تنازل عن الجولان؟ هذا كلام غير صحيح والحق لا يموت بالتقادم , فسيعود الجولان بهمة المقاومين الشرفاء مثلما عاد جنوب لبنان إلى أهله إن شاء الله وسيمرغ أنف الاحتلال وكل خائن تجنس ودافع عنه ونحن الجيل الجديد اللذي سيشهد التحرير ومؤمن به ويكفي عمالة وحجج فاضية “قال سفر ومصالح” و “الجنسية ما ألها علاقة بالانتماء” ووو “حكي بينعدش” !! وغير صحيح أن “الانتماء والوطن والعروبة قد انقرضت” صحيح انقرض عند المعلق المدعي ذلك ولكنه لم ينقرض فيكفي محاولات فاشلة لصهينة المجتمع وعاش الجولان عربي سوري أرضاً وهواءً وبشراً للأبد !