توجه البابا تواضروس الثانى، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس عبر تل أبيب للمشاركة فى جنازة الأنبا أبرهام مطران القدس والشرق الأدنى.
وسافر البابا على رأس وفد كنسي يضم ثمانية من كبار القساوسة، في أول زيارة من نوعها لشخصية تعتلى كرسى البابوية المصرية إلى القدس، منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وقال بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، “سبب الزيارة هو حضور الجنازة، وليس أكثر”.
وأضاف “موقف الكنيسة لا يزال كما هو، وهو عدم الذهاب إلى القدس بدون أشقائنا المصريين (المسلمين)”.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت الأربعاء وفاة الأنبا «أبرهام الأورشليمى» مطران القدس والشرق الأدنى، الذي تولى هذا المنصب لمدة أربعة وعشرين عاما، والذي توفي عن 73 عاما.
ويعتبر الكرسي الأورشليمي هو الأكثر اعتبارا وسط كراسي الأسقفية الأخرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد الكرسي البطريركي.
وكان البابا الراحل، شنودة الثالث، الذي توفي في عام 2012 بعد 40 عاما من توليه كرسي البطريركية، قد قرر في عام 1980 منع سفر الأقباط إلى القدس حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى عن المدينة المقدسة.
وبالرغم من هذا الحظر، فقد زار مئات من الأقباط المصريين إسرائيل خلال السنوات الماضية في عيد الفصح.