في خبر غير سار لمزارعي الجولان: إسرائيل تلغي الضريبة على استيراد التفاح وتستورد 8000 طن

في خطوة كانت متوقعة، الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء الضريبة على استيراد التفاح بهدف تخفيض السعر، ولا تكتفي بهذا فقط، بل تسمح أيضاً باستيراد 8000 طن من التفاح خلال الأشهر القادمة.

قرر وزيرا المالية والزراعة الإسرائيليين إلغاء الضريبة على استيراد التفاح حتى نهاية العام، وذلك بهدف معلن هو منع ارتفاع سعره، بسبب النقص في الكمية المعروضة في الأسواق هذا العام.

ووقع الوزيران على أمر فوري لإلغاء الضريبة على استيراد التفاح والإجاص، وجملة من الخضروات، منها، البندورة والخيار والباذنجان، حيث يتوقع حدوث نقص في هذه الفواكه والخضروات في السوق الإسرائيلية خلال الأشهر القادمة.

وعللت الحكومة قرارها هذا بأن العاصفة الثلجية التي ضربت إسرائيل الشهر الماضي أدت إلى تلف قسم كبير من المنتوج الزراعي بسبب درجات الحرارة المتدنية والصقيع، فاتخذت هذا القرار بصورة فورية لمنع ارتفاع أسعار هذه المنتجات.

وبما يخص التفاح فقد قررت الحكومة إلغاء ضريبة الجمرك على استيراد التفاح  اعتباراً من 01\03\2014 وحتى نهاية العام (31\12\2014)، ولكنها حددت سقفاً للكمية المستوردة على أن لا تزيد عن 8000 طن خلال هذه الفترة. هذه الكمية تضاف إلى 7000 طن أخرى، معفاة من الضريبة أيضاً، كان قد بُدء استيرادها الشهر الماضي بناء على اتفاق مع ا الاتحاد الأوروبي، ما يجعل الكمية الكلية للتفاح الذي سيتم استيراده 15000 طن.

فيما يلي جدول بالمنتجات التي تم إلغاء ضريبة الاستيراد عليها، والكميات المسموح استيرادها:

المنتج	الضريبة التي كانت	سقف الاستيراد المسموح به
تفاح	1.99 ش	8000 طن
إجاص	2.21 ش	3000 طن
بندورة	1.28 ش	3000 طن
خيار	1.03 ش	1500 طن
باذنجان	0.49 ش	لا يوجد سقف
كوسا	0.57 ش	لا يوجد سقف
خس	0.75 ش	لا يوجد سقف

نشير إلى أنه، وبرغم قلة المحصول هذا العام، وبرغم السعر الجيد للتفاح، إلا أن الكثير من المزارعين في الجولان احتفظوا بغالبية منتوحهم في البرادات، وذلك على أمل ارتفاع الأسعار. ويبدوا أن قرار الحكومة استيراد 8000 طن معفاة من الضرائب سيؤدي من دون شك إلى انخفاض السعر في الأسواق، ولكن الفسحة التي ما زالت قائمة حتى مطلع شهر آذار، ربما تكون كافية للمزارعين لبيع تفاحهم بالأسعار الحالية وتدارك الخسائر المتوقعة.