إتمام عملية اجلاء 450 مسلحا ومدنيا من ثلاث بلدات سورية

تنفيذا لاتفاق تم برعاية الأمم المتحدة، تمت عملية إجلاء متبادل بين مقاتلين معارضين في الزبداني ومدنيين ومقاتلين في بلدتين شيعيتين في محافظة إدلب. وحسب الاتفاق فإن عملية التبادل النادرة هذه تتم عبر لبنان وتركيا.
عبرت قافلة تقل أكثر من 120 مقاتلا معارضا مع ومرافقيهم من المدنيين من مدينة الزبداني، التي تحاصرها قوات النظام السوري في ريف دمشق، الحدود السورية اللبنانية متجهة إلى مطار بيروت، وفق ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس عند نقطة المصنع الحدودية في شرق لبنان اليوم الاثنين (28 كانون الأول/ ديسمبر 2015).

وقال المصور “عبرت 22 سيارة إسعاف وسبع حافلات نقطة المصنع الحدودية من سوريا في اتجاه لبنان”، وهي تقل مقاتلين من فصائل معارضة ومرافقيهم من المدنيين تم إجلاؤهم من الزبداني، في عملية تبادل نادرة بين الحكومة السورية والفصائل برعاية الأمم المتحدة.

كما قالت مصادر عند معابر حدودية إن حافلات وسيارات إسعاف تقل نحو 450 مقاتلا ومدنيا تم إجلاؤهم من منطقتين محاصرتين من قبل المعارضة في سوريا عبرت إلى تركيا ولبنان. وقال عمال إغاثة إنه في تحركات متزامنة يتجه نحو 330 مدنيا ومقاتلا مصابا محاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، التي تسيطر عليهما قوات النظام وحلفاؤها، في شمال غرب سوريا إلى مدينة هاتاي التركية حيث ستنقلهم طائرة إلى بيروت.

وكانت عملية الإجلاء قد بدأت صباح اليوم بموجب اتفاق بين النظام والفصائل المقاتلة برعاية الأمم المتحدة في عملية تبادل نادرة عبر لبنان وتركيا، في وقت قتل 14 شخصا جراء تفجيرات هزت مدينة حمص في وسط البلاد.

+ -
.