وجه الادعاء الاسرائيلي رسميا الاتهام لمواطنيين يهوديين اثنين في حرق منزل عائلة الدوابشة في الضفة الغربية مما أدى إلى مقتل رضيع ووالديه.
واتهم إسرائيلي بالغ بتهمة القتل بينما وجه الاتهام لحدث بالشروع في القتل.
وأثار مقتل سعد وريهام الدوابشة وابنهما الرضيع علي (18 شهرا) في أواخر يوليو/تموز الماضي إدانات دولية.
وأنحى فلسطينيون باللائمة على مستوطنين متطرفين يهود في الهجوم بالقنابل الحارقة على بيت عائلة الدوابشة.
وجاءت الإدانة بعد شهور من التحقيقات لم ينتج عنها نتائج ملموسة. وكان عدم التوصل للجانة وعدم تقديمهم للعدالة أحد اسباب تفاقم العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين مؤخرا.
وكانت أسرة الدوابشة نائمة في بيتها عندما القيت عليهم قنابل حارقة وكتبت على جدران المنزل شعارات بالعبرية من بينها شعارات تحمل كلمة “انتقام”. وما زال طفل ثان، واسمه أحمد ويبلغ عمره أربع سنوات، يعالج من جراحه.