“إجت ليك بقرة السما”

z

عندما تُبرِق وتُرِعد السماء تصحو مذكرتنا على مقولة : ” أجت بقرة السما ” ، اللتي كان يرددها أهلنا للتهويل والتضخيم وربما أحياناً لتخويفنا ، وإتخذنا نحن هذا الإرث منهم .
هل يا ترى أحدٌ تساءل من أين أتت هذه المقاربه ؛ البرق الرعد البقره أو بالأصح الثور ؟
الدراسات الميثولوجيه تقول أن أسلافنا قبل الوف ق.م عبدوا الإله السوري هداد ، وكذلك الإله البابلي مردوك ولكلاهما جميع سمات إله العاصفه اللذي يتحكم بالأمطار والفيضانات والريح ، ورمز قوته الثور .
إذاً الثور كإله العاصفه هو رمزاً للقوه والإخصاب ، والعنف من سماته الأساسيه .
أما عند السومريون فالإله أشكور ،إله عنفي عينه الرب أنكي سيداً للريح ، فهو الثور الجبار الذي يمتطي العاصفه والذي تُرجِفُ رعوده الجبال .
فليس عبثاً يقال ؛ إجت ليك بقرة السما .

+ -
.