هبطت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أدنى مستوى لها خلال ما يقرب من 12 عاما.
وانخفض خام برنت إلى أقل من 30 دولارا للبرميل، لوقت قصير، عقب تقارير أشارت إلى زيادة مخزونات الوقود الأمريكية، قبل أن يرتفع السعر مرة أخرى.
وتراجع برنت، المستخدم كمقياس عالمي لأسعار النفط، إلى 29.96 دولارا للبرميل، لكنه عاد للارتفاع مرة أخرى ليصل إلى 30.22 دولارا.
وتعاني أسعار النفط من تراجع كبير منذ يونيو/ حزيران 2014 بسبب الزيادة في إنتاج الولايات المتحدة وتراجع الطلب في الصين بسبب تباطؤ اقتصادها.
وانخفضت أسعار النفط بنسبة 70 في المئة خلال 15 شهرا الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، قد حذر في وقت سابق من أن بلاده قد تضطر لمراجعة ميزانية 2016 بسبب تهاوي أسعار النفط.
وقال إن البلاد يجب أن تستعد لمواجهة السيناريو الاقتصادي “الأسوأ” إذا ما استمرت أسعار النفط في التراجع.
وتساهم الضرائب من النفط والغاز بحوالي نصف عائدات الحكومة الروسية.
واعتمدت ميزانية عام 2016 التي أقرتها روسيا في أكتوبر/ تشرين أول الماضي على أن أسعار النفط ستصل إلى 60 دولارا للبرميل في العام الحالي، وهو الرقم الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين وقتها بأنه “غير واقعي”.
وقال أنطون سيلوانوف، وزير المالية الروسي، إن الميزانية لن تصبح متوازنة إلا إذا بلغت أسعار النفط 82 دولارا للبرميل.
وأضاف أن ميزانية 2016 يجب أن تخضع للمراجعة ليعاد تقييم أسعار النفط لتقف التوقعات عند 40 دولارا للبرميل.