عبرت روسيا عن استعدادها لمناقشة وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال نائب وزير الخارجية، غينادي غاتيلوف، إن شروط وقف إطلاق النار المحتمل ستدرس في ميونيخ، حيث يعقد مؤتمر دولي لإنهاء الحرب السورية.
وترى فصائل المعارضة والولايات المتحدة وتركيا أن الغارات الروسية الداعمة للحكومة السورية هي التي أفشلت مفاوضات السلام في جنيف الشهر الماضي.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية شنت 510 غارات في سوريا في الفترة من 4 إلى 11 فبراير/ شباط.
وقد دفع هجوم للقوات الحكومية المدعومة بالغارات الجوية الروسية على حلب بنحو 50 ألف سوري إلى الهروب من ديارهم نحو الحدود التركية.
وقد حذرت الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي من الظروف السيئة التي يعيشها النازحون على الحدود التركية، لكثرة عددهم وقلة إمكانيات التكفل بهم، إذ تقضي عائلات لياليها في العراء.
الجيش الأميركي ينفي مزاعم روسية عن تنفيذه ضربات في حلب السورية
نفى الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، الكولونيل ستيف وارن اليوم (الخميس) تنفيذ الجيش الأميركي أي ضربات جوية أمس في مدينة حلب أو حولها، مؤكداً أن “أي مزاعم بخلاف ذلك مختلقة”.
ونفت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأمر ذاته، إذقال مسؤول كبير في الوزارة الأميركية إن «المزاعم التي رددها مسؤولون روس عن ضربات جوية أميركية في حلب كاذبة»، مضيفاً أنه «لم تنفذ مهمات أميركية في حلب أو حولها اليوم».
وفي سياق متصل، قالت قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي التي تقود العمليات ضد “داعش”، في بيان إن «الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 14 ضربة جوية أمس، ضد التنظيم المتشدد في العراق وسورية».
وأوضح البيان أن «13 ضربة نفذت في العراق منها ثلاث بالقرب من الرمادي، وقصفت وحدة تكتيكية للتنظيم ودمرت خندقاً»، مضيفاً أن «ثلاث ضربات جوية نفذت بالقرب من الموصل، وقصفت وحدة تكتيكية ودمرت نقطة تفتيش، بالإضافة إلى سبعة مواقع قتالية وسيارة ومنطقة تجمع».
أما في سورية، قال البيان، إن «ضربة دمرت البنية التحتية للتنظيم بالقرب من منبج». ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل.