قتلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين، بينهم 3 صبية، في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد محاولتهم الاعتداء على قوات إسرائيلية، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وفي حادث آخر، أصيبت فتاة فلسطينية بجروح بالغة في محاولة هجوم آخر، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
ولم يصب أي إسرائيلي خلال هذه الهجمات.
وتعد هذه الحوادث بمثابة الموجة الأحدث من أعمال العنف المستمرة من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقُتل أكثر من 160 فلسطينيا، تقول إسرائيل إن غالبيتهم مهاجمون، و26 إسرائيليا.
وفي الحادث الأول يوم الأحد، راح صبيان يرشقان السيارات المارة بالحجارة في منطقة قريبة من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ومع وصول دورية إلى الموقع، فتح أحد الصبيين النار باستخدام بندقية، بحسب الجيش. ورد الجنود بإطلاق النار، وهو ما أسفر عن مقتل الاثنين اللذين يُقال إن كلا منهما كان يبلغ 15 عاما.
ولاحقا، قتل جندي إسرائيلي فلسطينيا حاول مهاجمة جنود بسكين عند نقطة تفتيش على طريق مؤد إلى القدس، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وتحدثت تقارير عن أن الفلسطيني من قرية بالقرب من بيت لحم، وأنه كان يبلغ من العمر 17 عاما.
وفي حادث آخر، قُتل فلسطينيان بعدما فتحا النار باستخدام أسلحة آلية على قوات الشرطة الإسرائيلية خارج المدينة القديمة بالقدس، بحسب متحدث باسم الشرطة.
كما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على فتاة فلسطينية (17 عاما) في الخليل، وأصابتها بجروح بالغة نقلت على اثرها إلى المستشفى. وقالت الشرطة إنها كانت بصدد طعن جندي إسرائيلي.
وأوردت وكالة “معاً” للأنباء، أن الفتاة أُطلق عليها النار بعد مرورها عبر حاجز تفتيش عسكري مع أختها، وأنها كانت تسير مبتعدة عن الحاجز.
وأضافت الوكالة أن الإسرائيليين أطلقوا عليها 6 رصاصات.