“قصف على حلب” في اليوم الثاني من الهدنة السورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن طائرات حربية قصفت عددا من البلدات في محافظة حلب شمالي سوريا.

ويأتي ذلك بعد يوم من بدء سريان اتفاق لوقف الأعمال العدائية – لم يشهد حتى الآن خرقا واسعا، باستثناء بعض الاشتباكات المتفرقة.

ولم يتضح بعد الطرف المستهدف من الهجمات أو الجهة المنفذة لها.

وقال بعض الناشطين إن الطائرات قصفت أهدافا لجبهة النصرة، لكن المسلحين كانوا قد أخلوا مواقعهم.

وفي حال كانت مواقع “جبهة النصرة” هي المستهدفة لا تعد هذه الغارات انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار، لأن الجبهة وتنظيم “الدولة الإسلامية” مستثنيان من الهدنة، لكن المنطقة تحوي مواقع للمعارضة المسلحة المدعومة من الغرب.

ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى، وقال المرصد السوري إن الغارات أسفرت عن سقوط جرحى.

واستهدفت الغارات بلدات في ريف حلب الغربي والشمالي والشمالي الغربي، بحسب المرصد الذي يوجد في بريطانيا ويقول إنه يعتمد على مصادر محلية في سوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن معارضين سوريين تأكيدهم وقوع الغارات، قائلين إنها لطائرات روسية.

وتأمل هيئات إغاثة أن تتيح لها الهدنة فرصة لتوصيل المساعدات للمناطق المحاصرة.

ويوم السبت قصفت طائرات أمريكية مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، اللذين لا تشملهما الهدنة.

وتقول روسيا إنها ستستمر في قصف الجماعات التي تصنفها “إرهابية”، لكنها أوقفت كافة العمليات مع بدء موعد الهدنة السبت.

+ -
.