المفاصل هي نقاط تلتقي فيها العظام ببعضها البعض، وتقوم بوظيفة جوهرية هي تأمين حركة العظام من دون أن يحصل أي احتكاك بينها. وهناك أنواع مختلفة من المفاصل، وكل مفصل يعمل بطريقة مختلفة عن الآخر.
والمفاصل، كغيرها من أعضاء الجسم، يمكن أن تتأثر بنوعية الغذاء الذي نتناوله، فالطعام الصحي يساهم في الحفاظ على صحة المفاصل. في المقابل، فإن الطعام غير الصحي يمكن أن يترك تداعيات على المفاصل تظهر على صورة التهابات وآلام وصعوبة في الحركة.
من أهم الأطعمة التي تصون المفاصل:
– الأسماك الزيتية، وتضم عنصرين مفيدين للمفاصل هما الأحماض الدهنية أوميغا-3، والفيتامين د. فالأولى تقوم بدور محوري في عملية منع الالتهاب في المفاصل وفي التخلص من الألم. أما الفيتامين د فهو يحمي العظام من الإصابة بمرض الهشاشة.
– المكسرات، وهي غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي المفاصل من الأذى الذي تسببه الجذور الكيماوية الحرة، كما أنها تحتوي على الكالسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والكبريت والأحماض الدهنية أوميغا-3 المهمة جداً للمفاصل والعظام.
– البروكولي، ويحتوي على معادن مهمة لصحة المفاصل، إضافة الى مكونات أخرى تحفّز دفاعات الجسم وتساهم في وقاية المفاصل من الالتهابات
– الفاصولياء، وهي غنية بالأحماض الأمينية التي تشارك في بناء الأنسجة الغضروفية وصيانتها. كما أنها تحفل بكثير من المعادن، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والنحاس التي تساهم في بناء عظام ومفاصل قوية وسليمة.
– التفاح، وتوجد في مركبات تحرّض على صنع مادة الكولاجين التي تحمي المفاصل، خصوصاً الغضاريف، من تداعيات الشيخوخة المدمرة.
– زيت الزيتون، ويحتوي على مكونات تسمى «اوليوكانتال» تعاكس فعل الأنزيمات التي تثير الالتهاب والألم في المفصل. ويقول باحثون ان تناول ثلاث ملاعق ونصف من زيت الزيتون تعادل في تأثيرها حبة «ايبوبروفين» المضادة للالتهاب، وأنه كلما زادت حدة الزيت كان محتواه أعلى بمركبات «أوليوكانتال».
– الفليفلة الحلوة، وهي غنية بالفيتامين سي والفيتامين ب6 المهمين جداً في محاربة التهابات المفاصل.
– فول الصويا، وهو يحمي المفاصل والعظام لاحتوائه على ثلاثة مركبات هي الأيزوفلافينات، والفيتامين ي، والكالسيوم.
– البصل، ويتميز بغناه بمادة ثنائي «كبريتيد الأليل» التي كشفت التجارب أنها تقاوم العوامل الالتهابية التي تحاول النيل من الغضاريف المفصلية.
– الكراث، وهو مدر ممتاز يقلل من حموضة البول ويساعد في التخلص من الملوحات الزائدة في الجسم، ما يحمي من التهابات المفاصل، خصوصاً داء النقرس.