عينت الصين اليوم (الثلثاء) أول مبعوث خاص لها للأزمة السورية وهو ديبلوماسي عمل كسفير لدى إيران في الوقت الذي تسعى فيه للقيام بدور أكثر نشاطاً في الشرق الأوسط.
وعلى رغم اعتمادها على إمدادات النفط من المنطقة تميل الصين إلى ترك ديبلوماسية الشرق الأوسط إلى الدول الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
إلا أنها تحاول تنشيط دورها ومن ذلك استضافة كل من وزير الخارجية السوري وشخصيات من المعارضة في الآونة الأخيرة وإن تم ذلك في أوقات مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي إن المبعوث الخاص الجديد لدى سورية هو شيه شياو يان، الذي شغل في الآونة الأخيرة منصب سفير الصين في إثيوبيا والإتحاد الأفريقي.
وقال هونغ إن الصين سعت دائماً بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن إلى التوصل إلى حل مناسب للقضية السورية مضيفاً أن الحل السياسي هو أفضل طريقة. وتابع أن الصين تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سورية وأنها قدمت مساعدات إنسانية للمنطقة.
وأضاف أن تعيين الصين مبعوثها الخاص يساعد على دفع عملية السلام ونقل حكمة ومقترحات الصين في شكل أفضل. وقال هونغ “نعتقد بأنه سيقوم بهذه المهمة بالتأكيد في شكل جيد.”