أهالي مدينة الفلوجة العراقية ” يتضورون جوعا”

اشدت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان الحكومة العراقية الخميس السماح بايصال مواد الاغاثة الانسانية الى المدنيين المحاصرين في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الغربية والتي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية”.

كما نشادت المنظمة التنظيم السماح لسكان المدينة بمغادرتها.

وقال جو ستورك، نائب مدير شؤون منطقة الشرق الاوسط في المنظمة، “اهالي الفلوجة محاصرون من قبل الحكومة ومحتجزون من قبل الدولة الاسلامية، ويتضورون جوعا.”

واضاف في تصريح “على الاطراف المتحاربة التأكد من وصول المساعدات للسكان المدنيين.”

ونقلت المنظمة عن ناشطين عراقيين على اتصال بسكان من الفلوجة قولهم إن “السكان يضطرون الى تناول الخبز المصنوع من طحين نوى التمر والحساء المصنوع من الحشائش.”

وكان مسلحون مناوئون للحكومة استولوا على الفلوجة – التي لا تبعد عن العاصمة بغداد الا بـ 50 كيلومترا – في اوائل عام 2014 عقب قيام قوات الامن العراقية بتفكيك معسكر للاعتصام اقامه الاهالي. واصبحت المدينة بعد ذلك معقلا لتنظيم “الدولة الاسلامية.”

وتمكن مسلحو التنظيم من السيطرة على اجزاء اخرى من محافظة الانبار في وقت لاحق من عام 2014، ولكن القوات الحكومية تمكنت مؤخرا من استعادة بعض من هذه المناطق.

وتحاصر القوات العراقية الفلوجة، فيما يمنع مسلحو التنظيم سكانها من مغادرتها.

+ -
.