استمرت الغارات الجوية على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية لليوم التاسع على التوالي.
ويقول نشطاء إن الغارات استهدفت 3 مناطق. وتحدثت تقارير عن وقوع مصابيبن وقتيل على الأقل.
وتشهد مدينة حلب قتالا شرسا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة منذ أكثر من أسبوع، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 240 شخصا.
ولم تشمل هدنة مؤقتة جزئية أعلن الجيش السوري بدء سريانها في الساعات الأول من صباح السبت مدينة حلب.
وتقتصر الهدنة، التي وصفت “بنظام تهدئة”، على دمشق والغوطة الشرقية ومحافظة اللاذقية.
وتشن طائرات حكومية غارات جوية على مناطق سيطرة المعارضة في حلب. كما تقصف فصائل معارضة المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وتحدثت تقارير عن أن روسيا، وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد، رفضت أن تشمل الهدنة مدينة حلب.
وثمة توقعات بأن القوات الحكومية تستعد لشن هجوم كبير لاستعادة كافة المناطق التي لا تسيطر عليها في حلب.
