قال الجولاني عاطف صفدي، المصور الرئيسي لوكالة “برسفوتو” الأوروبية، أن أحد عناصر أمن نتنياهو أمره بخلع سرواله عند وصوله لتغطية لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس. ورفض صفدي ذلك وغادر المؤتمر، على الرغم من أن بحوزته بطاقة صحفي من مكتب الصحافة الحكومي.
وقال صفدي لتايمز أوف اسرائيل انها ليست المرة الأولى التي تتم فيها الإساءة له من قبل عناصر أمن نتنياهو:
“إن عناصر أمن نتنياهو أمروه بخلع بنطاله، عند وصوله لتغطية اللقاء. لكنه رفض ذلك وغادر المؤتمر.وكان بحوزته بطاقة صحفي من مكتب الصحافة الحكومي. وأضاف :” إنها ليست المرة الأولى التي فيها يتم الإساءة له من قبل عناصر أمن نتنياهو. انا اتواجد في مكتب نتنياهو مرة شهريا على الاقل منذ 18 عاماً، يوم أمس كنت ممثل كل وكالات الإنباء الأجنبية، حين طُلب مني خلع البنطال بحجة التفتيش رفضت ذلك، لان هذا الأمر مُهين ومذل ورفضت الأمر حتى لبضع ثواني كما قال لي مسئول الأمن في المكتب، وغادرت المكان. وأضاف: لصحفية أجنبية أخرى كانت موجودة لم يطلبوا منها اي تفتيش، لا اعرف ان طلبوا من الآخرين ذلك، بالنهاية كل الصحافة الأجنبية قاطعت المؤتمر وتضامنت كليا معي”.
وقال اتحاد الصحافة الأجنبية أنه “منزعج وخاب امله” من التعامل مع صفدي من قبل عناصر الأمن، وان وكالات التصوير تقاطع الصور من الحدث:
“يطالب اتحاد الصحافة الأجنبية من جديد وكالات الأمن بإحترام حق الصحفيين في هذه الأحداث، الذين بحوزتهم بطاقات صحفيين من الحكومة الإسرائيلية، للقيام بعملهم بدون مطالبتهم بالخضوع لفحوصات أمنية مهينة”، أعلن الإتحاد”.
وانسحبت كل الطواقم الصحفية الاجنبية من المؤتمر تضامنا مع صفدي، وقاطعت المؤتمر الذي لم يصدر عنه اي صورة للصحافة الأجنبية، التي رفضت نشر الصور التي وزعها مكتب نتنياهو عن المؤتمر.
ان هذا الطلب الوقح منك اخي عاطف دلالة على ان هذه الزمرة مهووسة بالتضليل ومضغوطة بالعنصرية ….هذه صفاتهم وهذه مزاياهم , لهذا فلا لوم عليك ولا طائلة استخفاف ستطولك بسبب تصرفهم القبيح هذا , كمكانصادقاً ابوالطيب المتنبي عندما وصف الزمان بهذا الوصف :
قبحاً لوجهك يا زمان فانه…وجه له من كل قبحٍ بُرقع