تستيقظ صباحاً، وتسرع إلى تنظيف أسنانك للتخلص من رائحة الفم الكريهة، إلا أنها تسرع بملاحقتك بعد وقت قصير، ما هو السبب؟
إن كنت تعتني بنظافة فمك وأسنانك جيداً، ولا تدخن، ولم تتناول بصلة على الإفطار، ولا تزال تعاني من رائحة الفم، فعلى الأرجح أنك تعاني من مشكلة معينة.. قد تكون:
1- التهابات
إن كنت خضعت لجراحة في الفم، مثل خلع ضرس العقل، منذ فترة قصيرة، وتعرض الجرح للالتهاب معين، قد يسبب ذلك رائحة كريهة، بحسب موقع “ميديكال دايلي”.
وقد يسبب التهاباً في الأنف أو الحنجرة أو الحلق رائحة فم ليست لطيفة أيضاً.
2- الحمية الغذائية
تؤثر أنماط التغذية التي يتبعها شخص معين على أمور عدة كثيرة بجانب وزنه، منها رائحة الفم. وبخاصة إن كانت تضمن الصوم أو التجويع أو الانقطاع عن الكربوهيدرات. إذ أن هذه الأنواع من الحميات الغذائية تدفع الجسم إلى تكسير الدهون، وبالتالي إنتاج مواد كيميائية تسمى “كيتونس” تجعل رائحة الفم كريهة.
3- مرض السكري
عندما يسيء المرضى بالسكري التعامل مع المرض، كنسيان أو تجنب أخذ حقن الأنسولين بشكل منتظم، يخلون بأنظمة السكر خاصتهم، ما يدفع الجسم إلى تكسير الدهون، وبالتالي إنتاج الـ “كيتونس” أيضاً، ما يؤدي بدوره إلى رائحة الفم.
4- جفاف الفم
يحارب اللعاب رائحة الفم الكريهة، وفي بعض الأحيان يخفض الجسم إنتاجه، أثناء النوم مثلاً، ما يؤدي إلى رائحة كريهة.
5- الأدوية
تكون رائحة الفم الكريهة واحدة من الآثار الجانبية التي تسببها بعض الأدوية.