يبدأ العمل ليل الخميس – الجمعة بالتوقيت الصيفي، حيث تقدم عقارب الساعة عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل ساعة واحدة إلى الأمام لتصبح الساعة الثالثة (ليل الخميس – الجمعة 28-29\03\2019).
العمل بالتوقيت الصيفي جاء ليوفر عشرات ملايين الشواقل سنوياً، وهذا بسبب التوفير في الكهرباء، وازياد انتاجية العمل، وامتداد النهار ساعة إضافية وهو ما يعني بقاء الأسواق مفتوحة ساعة إضافية. ونظراً لهذه الفوائد الاقتصادية فإن العمل بالتوقيت الصيفي يزداد انتشاراً في العالم، حتى أن بعض الدول قررت إبقاء التوقيت الصيفي بصورة دائمة.
من أين جاءت فكرة التوقيت الصيفي؟
عندما كان بنيامين فرانكلين سفيراً للولايات المتحدة في فرنسا عام 17844، استيقظ من النوم في السادسة صباحاً ولاحظ أن سكان باريس ما زالوا نائمين، فتساءل لماذا لا يعدل أهل هذه البلاد مواعيد نومهم واستيقاظهم للاستفادة من النهار الطويل في فصل الصيف. اعتقد فرانكلين أن نوم الباريسيين لساعة إضافية في الصباح سيعني سهرهم لساعة في المقابل في وقت الظلام مما يعني استخدامهم للشموع واستهلاكها ليلاً، فإذاً من الأفضل أن يستيقظوا مع بدء النهار ويخلدون إلى النوم قبل موعدهم المعتاد بساعة. من هنا جاءت فكرة تقديم التوقيت ساعة كاملة لتجبر أهل باريس على الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً لتوفير استهلاك الشموع والطاقة للإنارة ليلاً.
الله لا يوفقو عهالفكره