م يصمد كلام رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر دافوس نهاية الأسبوع الماضي، عن أن إسرائيل «قوة عظمى سايبرية»، أمام الحقيقة سوى يومين، وذلك بعد كشف نجاح «هاكرز» فلسطينيين من غزة، على ما يبدو، في اختراق أجهزة كومبيوتر تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية لأسابيع طويلة.
وتهكمت وسائل إعلام عبرية من تصريح نتانياهو في دافوس عن «صناعة السايبر المتطورة في إسرائيل» وأن إسرائيل تعتبر قوة صاعدة ورائدة في هذا المجال، معتبرة أن اختراق حواسيب الوزارة «قصور خطير سبّب ضرراً بالغاً للغاية».
ورجحت شركة حماية المعلومات الإسرائيلية «سكيولرت» أن يكون «الهاكرز» الذين نجحوا في اختراق جهات أمنية كثيرة وعدداً من المنظمات المختلفة هم «الهاكرز من قطاع غزة» أنفسهم الذين نجحوا قبل أكثر من عام في اختراق أجهزة حاسوب الشرطة الإسرائيلية، ما اضطر الأخيرة إلى قطع شبكة الإنترنت عن حواسيبها.