على ملعب “سانت ماري ستاديوم” حل أرسنال متصدر البطولة الإنكليزية ضيفاً على ساوثهامبتون في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 2 – 2، سجل لساوثهامبتون البرتغالي جوزيه فونتي (21) و آدم لالانا (54) ولأرسنال الفرنسي أوليفييه جيرو (48) و الإسباني سانتياغو كازورلا (52).
ورفع أرسنال رصيده إلى 52 نقطة، وبقي في الصدارة “المهددة” بانتظار لقاء مانشستر سيتي أمام توتنهام، بينما صار رصيد ساوثهامبتون 32 نقطة وبقي في المركز التاسع.
المباراة التي أقيمت في أجواء ماطرة، جاءت في شوطها الأول لمصلحة أصحاب الأرض لعباً ونتيجة إذ سرق البرتغالي جوزيه فونتي هدف السبق في الدقيقة 21 بكرة أخطأ الحارس تشيزيني بتوقيتها والتعامل معها فمرت عبر الزاوية الضيقة 1 – 0، وعبثاً حاول أرسنال العودة إلى اللقاء ولم تلح فرص خطيرة لأبناء المدرب القدير أرسين فينغر، ليظهر غالاغر فجأة ويهدر فرصة لا تعوض لأصحاب الأرض وهو على أمتار من باب المرمى الخالي لكنه أطاح الكرة إلى جانب القائم الأيمن.
وفي الشوط الثاني تحسنت حال المتصدرين والضيوف، فعادوا سريعاً إلى أجواء اللعبة وسجل لهم الفرنسي أوليفييه جيرو إصابة إدراك التعادل 1 – 1 في الدقيقة 48 بتمريرة من مواطنه باكاري سانيا، ليتبعه زميله الإسباني سانتياغو كازورلا بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة 52 مستغلاً تمريرة من الألماني مسعود أوزيل قبل أن يعيد آدم لالانا ساوثهامبتون إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 54 مستثمراً تمريرة جاي رودريغيز 2 – 2. وبقي اللعب سجالاً بين كر وفر مع سيطرة نسبية لأصحاب الأرض في المباراة التي شهدت في الدقيقة 80 طرد الفرنسي ماتيو فلاميني في الدقيقة 80 ليتراجع لاعبو أرسنال بطريقة منطقية في محاولة للحفاظ على نقطة التعادل في ظل النقص العددي.
وكان أرسنال يأمل بمواصلة عروضه القوية بتحقيق الفوز الخامس على التوالي في الدوري الممتاز، خصوصاً بعد أن تأهل إلى الدور ثمن النهائي في مسابقة الكأس بفوز كاسح برباعية نظيفة على كوفنتري من الدرجة الثانية وأوقعته القرعة بمواجهة ليفربول
وهذا هو اللقاء الـ 74 بين الفريقين في البريميير ليغ، ففاز أرسنال 37 مرة مقابل 16 لساوثهامبتون فيما انتهت 21 مباراة بالتعادل..
