يسبب التعرق وما يصاحبه من بقع كبيرة وبارزة تحت الإبطين الحرج، ولاسيما خلال لقاء الآخرين وحضور مناسبات مهمة. كما يمكن أن يؤثر التعرق على ثقة المرء بنفسه. لكن باحثين توصلوا إلى طريقة مبتكرة للتخلص من التعرق نهائيا.
لم نعد في حاجة إلى إجراء عمليات جراحية لإزالة غدد التعرق تحت الإبط أو الاعتماد على جهاز العصب الودي الذي يتحكم بغدد التعرق. فقد تم اكتشاف طريقة لإزالة العرق عبر تقنية الأشعة المتناهية الصغر، والتي تحد من إفرازات الغدد العرقية.
وقبل البدء في استخدام هذه التقنية، يجب تخدير الإبط بمحلول ملح الطعام الذي يُسهل من مهمة الأشعة المتناهية الصغر. ويبدأ العلاج من خلال شفط الجلد لكي تتمكن الأشعة من الدخول في عمق الجسم بمعدل يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة مليمترات.
بعدها تعمل الأشعة المتناهية الصغر على تدمير خلايا التعرق بشكل نهائي والحيلولة دون نموها من جديد. يُشار إلى أن العديد من الدراسات أثبت فعالية هذه التقنية في الحد من التعرق بشكل دائم.
من جهة أخرى، يعتبر التعرق عملية طبيعة وضرورية للجسم لها عدة فوائد، حيث يُخلص البشرة من الحبوب والبثورعبر إخراج الغبارالموجود داخل المسامات. كما يُساهم نشاط الغدد الدرقية المسؤولة عن التعرق في تدفق الدم وبالتالي تنشيط الدورة الدموية. ويُمكّن التعرق الجسم من إفراز هرمون الإندورفين الذي يُخفف الألم ويعطي شعوراً بالاسترخاء والسعادة. حسب ما جاء في تقرير نشره موقع “تيب ريلاكس” الألماني للنصائح الطبية.
هذة الطريقة ليست جيدة لان العرق يخرج السموم ن الجسم وعند ازالت غدد العرق والقضاء عليها بواسطة الاشعة يبقي السموم في الجسم مما يؤدي الى الموت بالسموم