يكثر استعمال الزنجبيل في المناطق الحرة، خصوصاً في بلاد الهند الشرقية والفيليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.
وهناك أنواع كثيرة منه: الزنجبيل البلدي، والشامي، والعجمي، والهندي وغيرها.
يحتوي الزنجبيل على زيت طيار تعزى إليه المزايا التي يتمتع بها. وهو يستخدم كبهار وتابل لتحضير الكثير من الأطباق والأطعمة من أجل منحها الطعم المميز.
وعرف العرب الزنجبيل، وفيه يقول ابن القيم: «الزنجبيل معين على الهضم، مليّن للبطن، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر، وصالح للكبد والمعدة».
والزنجبيل طارد للريح، ويدخل في تركيب الأدوية الموسعة للأوعية الدموية، وفي عدد من الوصفات التي تزيد من القدرة الجنسية، كما يساهم في تلطيف حرارة الجسم، وفي المساعدة على الهضم، وفي علاج آلام الحيض.
ويوصى به لعلاج أمراض عدة. ووجد باحثون أميركيون أن الزنجبيل يقلل من خطر التعرض للسرطان.
أما شراب الزنجبيل فحدّث ولا حرج، فقد بيّنت بحوث انه يفيد في الحالات الآتية:
> فتح الشهية على الطعام.
> علاج التعب والإرهاق.
> تهدئة المغص الناتج من الإسهال.
> خفض ضغط الدم المرتفع.
> التخفيف من وطأة نزلات البرد.
> تقوية القلب وتنشيط الأوعية الدموية.
> تنشيط الكبد الكسول.
> بعث الدفء في الجسم في أيام البرد.
> علاج السعال وطرد البلغم.
> طرد الأرق والقلق.
وكشف تقرير نشرته مجلة الصحة الطبيعية الأميركية أن مزج الزنجبيل مع البابونج وزهرة الزيزفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعالية في التخفيف من آلام الصداع البسيطة وفي التشجيع على الاسترخاء.
وقد تم تفسير فعالية الزنجبيل بقدرته على تقليل إنتاج مركبات «بروستاغلاندين» التي ترخي الأعصاب والعضــلات فتــساعد على الشعور بالراحة والتخفيف من التوتر المسبب للصداع.