حارة الشميس هي أحدث حارات مجدل شمس، بدأ البناء فيها قبل حوالي عشرين عاماً، لكنها بدأت بالتوسع في السنوات الأخيرة بصورة متسارعة، فأصبحت حارة مترامية الأطراف، لكن بيوتها للأسف الشديد لا تزال غير موصولة بشبكة الصرف الصحي، بالرغم من الوعود المتكررة، التي كان آخرها وعداً قاطعاً من قبل المجلس المحلي وشركة تنور، بإتمام وصل الحارة بشبكة الصرف قبل انتهاء العام 2016. وها هو العام 2017 يشارف على الانتهاء دون أن تبدأ الشركة حتى في العمل على المشروع.
عدد البيوت المسكونة في الحارة تجاوز الخمسين بيتاً، من بينها فندق سياحي يؤمه مئات السياح أسبوعياً، وبناية سكنية تقطنها أكثر من 10 عائلات، وهناك بنايتان مكونتان من ستة طوابق كل منهما قيد الإنشاء حالياً وستكنها عشرات العائلات خلال السنتين القادمتين، ولنا أن نتصور الكميات الهائلة من مياه الصرف الناتجة من هذه البيوت، والتي تصب في الهواء الطلق، متسببة بتلوث الهواء والتراب والبية، فأصبحت الروائح المنبعثة منها تزكم الأنوف، محذرة من انتشار الأمراض والعدوى بين سكان الحارة. ولكن، يبدو أن ذلك لا يعتبر بالشيء المهم لمتخذي القرار والمسؤولين عن صحة وسلامة وراحة الأهالي.
يقول أحد سكان الحارة:
“ما يدعو للغضب والسخرية في نفس الوقت، هو أننا نبدو كمتسولين نطلب التحسن علينا بما هو حق لنا. إذ أن كل صاحب بيت في الحارة دفع عشرات آلاف الشواقل ضرائب تحسين وعشرات آلاف أخرى ثمن وصل البيت بشبكة المياه والصرف الصحي، قبل أن يبدأ البناء حتى. وكل بيت يدفع سنوياً آلاف الشواقل ضريبة مسقفات (أرنونا). كان على المجلس المحلي أن يجهز البنية التحتية لهذه الحارة حتى قبل بدء البناء فيها، لكنه للأسف لم يفعل. حتى أن قسماً من الشارع الذي يخترق الحارة تم تعبيده من قبل الأهالي أنفسهم بعد أن سئموا انتظار المجلس ليقوم بذلك”.
عدم الاكتراث من قبل الجهات المسؤولة دفع أهالي حارة الشميس مؤخراً للتشاور ودراسة التقدم بشكوى رسمية لوزارة جودة البيئة حول هذا الموضوع.. وهو ما يجري تباحثه في هذه الأيام.
إنه لأمر مؤسف حقاً أن يضطر الأهالي إلى التوجه للقضاء من أجل الحصول على حق بديهي، وهو “وصل بيوتهم بشبكة الصرف الصحي”.
بما انه لا يمر السائح من حارة الشميس فما هو الدافع لذلك ….
المشكله عنا…نفس الشي…من سنتين وقت باعنا المجلس المحلي الى شركة تنور..ما اشتغل ع البنيه التحتيه..وبجانب بيتنا كل الوقت بتكون المشكله من حارة الجبل…ونحنا بنعاني من الريحه المزعجه والماء الوسخ الجاري بجانب بيتنا…توجهنا عدة مرات للمجلس المحلي…والى شركة تنور..وما في تجاوب …صورت الشلال الحلو وارسلت الى شركة تنور…والى איכות הסביבה قبل اسبوع…وما في تجاوب…لهيك بعتقد المشكله نحنا لان ما بنتحد ونطالب باي حق…النا …وما بعتقد ان في تأخير بدفع اي فاتوره ארנונה…ותנור..
يا ريت من هالموقع نقدر نوصل وجعنا …حارة الشميس…وحارة الجبل…وكل حاره ببلدنا بنحب تكون متل الجنه …وبلدنا حلوه ….
كمان حارة الجبل اغلب البيوت مش موصوله للشبكه
للاسف الشديد كما ذكر احد سكان حارة الشميس نحن نستجدي الحصول على خدمات هي في الاصل حق اساسي لنا دفعنا ثمنها مسبقا من تعبنا وعرق جبيننا . جميعنا يعرف ماذا يحصل عندما يتأخر احدنا عن دفع الضريبة للمجلس……. في اليوم الثاني تقوم شركة الجباية التي يشغلها المجلس بتحريك دعوى في دائرة الإجراء (הוצאה לפועל) ويقومون بالحجز على حساباته البنكية ومعاشه وكل ما يستطيعون حجزه… ولا احد مستعد للكلام معك قبل ان تدفع.. وفي المقابل عندما يكون هناك خدمات للمواطن يجب ان تعطى له وهي حق له فعليه ان يطلب ثم يطلب ثم يستعطف ثم يشغل الواسطة اذا كان لديه احد هناك.. ثم عليه أن يستجدي هذا الحق وكأنه شحاذ!!!! وي النهاية لايحصل عليه حتى…….
امر محزن ومخزي حقاًَ