مـــادة إعـــلانية |
مادة إعلانية
“لكي يبقى التاريخ حاضراً فينا لنا عادات وماضي نعتز بإحيائهم”
يتحدث المعلم كمال جنبلاط في خطاباته عن تقدم العلم وفروعه وعن الحضارة القائمة حالياً وتمييزها في التسابق العلمي والصناعي. وقد جاء ذلك على حساب فقدان العقائد الدينية وضعف تأثيرها واختلاط القيم والمفاهيم خيرها بشرها. فالهدف من التعليم ليس فقط اكتساب المعلومات، بل الهدف ترويض العقل وتهذيب الحواس وتوضيح أهمية علاقة الفرد بالجميع. فبالمعرفة والترويض والتهذيب والتوضيح يمكن خلق جيل واعٍ نشيط مثمر لمجتمعه.
مادة التراث الدرزي التي تشمل كل العناصر الثقافية والفكرية والروحية، حيث تدرّس العادات والتقاليد مع الآداب والقيم الاجتماعية والأدب الشعبي، تعتبر من البرامج التعليمية الاستثنائية في مدارسنا. وبحسب شروط وزارة التربية والتعليم الجديدة، لا يحقّ لأي معلّم أو معلّمة تمرير هذه المادّة لأبنائنا وبناتنا طالما لم تكن بحوزته شهادة تدريس تؤهله لتدريس الموضوع. وبخطوة مباركة بدأ يوم السبت (25/11/2017) التعليم للحصول على شهادة التدريس في موضوع التراث الدرزي في المركز النسائي الأكاديمي- مسعدة هضبة الجولان.
ويأتي هذا المشروع تحت رعاية الكليّة الأكاديمية العربية (دار المعلمين)، حيث كان اللقاء الأول مميزًا افتتحته الدكتورة رندة عبّاس عميدة الطلّاب في الكليّة مع المساق: طرق تعليمية في التراث الدرزي.
أمّا المحاضرة الثانية كانت مع الدكتور فايز عزّام وهو مؤلف للكتب المدرسية في موضوع التراث الدرزي ويدرّس المساق: תולדות המורשת הדרוזית.
والمحاضرة الأخيرة ألقاها الدكتور حسين حمزة وهو رئيس قسم اللغة العربية في الكلية العربية الأكاديمية حيث يدرّس المساق: قضايا قرآنية.
مركز البرنامج من قبل كلية دار المعلمين في المركز النسائي الآكاديمي د. سلمان بريك.
ويأتي هذا البرنامج في سلسلة برامج أكاديمية يقدّمها المركز النسائي لطلّاب وطالبات الجولان حيث تقصّر عليهم طريق السفر إلى المراكز الأكاديمية
إدارة المركز النسائي تتمنى التوفيق والنجاح لطلّابه وطالباته.