احتلت إمارة دبي المرتبة الثالثة بين أكثر مدن العالم ديناميكية والتي تظهر مزيجا بين النشاط العقاري التجاري والاقتصادي الاجتماعي القوي قصير المدى وأسس النجاح طويلة المدى وذلك وفقا لـ”مؤشر زخم المدن” الجديد الذي أطلقته شركة “غونز لانغ لاسال” الأميركية.
http://www.youtube.com/watch?v=wOSci-rWf2Q
وتبوأت مدينة سان فرانسيسكو الأميركية المركز الأول تلتها العاصمة لندن بينما احتلت مدينة شانغهاي الصينية المركز الرابع ضمن مؤشر زخم المدن الجديد الذي تتجاوز فيه شركة غونز لانغ لاسال التصنيفات الاقتصادية الثابتة التقليدية لتتعمق في العوامل الدافعة الرئيسة التي تميز المدن الأكثر ديناميكية إدراكا منها بأن العقارات التجارية لم تعد نتاجا لنجاح أي مدينة وإنما الدافع وراء هذا النجاح.
وأكد آلان روبرتسون الرئيس التنفيذي لشركة لاسال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريح له في دبي أن المؤشر الجديد يقدم أدلة واضحة لدعم الرأي القائل بأن دبي واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية وفاعليات مثل “معرض إكسبو 2020” الذي ستستضيفه الإمارة بالإضافة إلى ما تتمتع به من اتصالات عالمية قوية وارتقاء في وضعها كمركز للخدمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا سيدعم كل ذلك النشاط المستدام للمدينة على المدى الأبعد وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
وقال غيرمي كيلي مدير الأبحاث العالمية في الشركة الاميركية ضمن تقرير صدر عن الشركة الاحد منه إن زخم أي مدينة يشمل ما هو أكثر بكثير من صافي نمو الناتج المحلي الإجمالي فحسب فالأساس الحقيقي للمدن الأكثر ديناميكية ينبع من عوامل أخرى مثل سرعة الابتكار والإبداع للأعمال المتطورة بالإضافة إلى تشييد المباني الجديدة وحركة أسعار العقارات والاستثمار في العقارات من جانب شركات ومستثمرين عبر الحدود.
وأوضح أن مؤشر زخم المدن يركز على خصائص المدينة التي ستمثل الأساس في الأداء المستقبلي على الأرجح إذ يتميز عن أغلب المؤشرات الأخرى التي تقوم على الأداء السابق القياسي بالقياسات المتعلقة بالديناميكية في البنية التحتية والاتصالات والابتكار التي ستوجه كثيرا من القرارات المتعلقة بالاستثمار وتحديد المواقع في المستقبل.
واحتلت مدينة وهون المركز الخامس يليها نيويورك فأوستن فهونغ كونغ فسان خوسيه فسنغافورة في المركز العاشر.